لا دراسة ولا تدريس اليوم.. نحن في إضراب

الإضرابات تعود من جديد
الإضرابات تعود من جديد

تشرع اليوم نقابتا التربية المستقلة في إضراب مفتوح، بعد أن أخفقت الوزارة في إقناعهما بالعدول عن هذا الخيار بسبب عدم استجابتها للمطالب المطروحة والتي حملتها عدة محاضر وبقيت من دون تطبيق.

أوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، أن تنظيمه ينتظر تدخل الوزير الأول عبد المالك سلال، لإنصاف مستخدمي القطاع وتسوية الملفات التي تعتبر وقود الحركة الاحتجاجية المقررة لمدة أسبوع متجدد. في وقت اعترف محدثنا بأن وزارة التربية لم تغلق أبواب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين، واستدعتهم عدة مرات لاجتماعات لم تنفذ “وعودها” على أرض الواقع.

ووجهت النقابة، نداء مستعجلا لأولياء التلاميذ، بغية تفهمهم وعدم اتهامهم بالتلاعب والعبث بمستقبل أبنائهم، على اعتبار أن الأساتذة وكافة العمال الموظفين باختلاف رتبهم وأسلاكهم قد طرقوا كافة الأبواب، لكنهم لم يجدوا أية استجابة من قبل الوصاية التي فضلت -حسبه- العمل على ربح الوقت بدل حل المشاكل المطروحة.

ومن جهتها، أعلنت، النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، “السناباست”، عن تمسكها بالحركة الاحتجاجية لمدة يومين، تنفيذا لقرار المكتب الوطني المفوض من قبل مجلسها الوطني، الذي أيد الإضراب، احتجاجا على سياسة الوزارة التي تعمدت عدم الإفراج عن “جدول خاص” لتنفيذ المحاضر الممضاة بينها وبين نقابات التربية.

أولياء التلاميذ يطالبون الأساتذة بمقاضاة الوزارة عوض الإضراب

و وجه، اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، رسالة إلى الوزير الأول عبد المالك سلال، يناشده التدخل لفض الإضرابات المتكررة التي يشهدها القطاع منذ 10 سنوات، من خلال استدعاء وزارة التربية ونقابات التربية وجمعيات أولياء التلاميذ لحل المشكلة بصفة نهائية حفاظا على مستقبل التلاميذ.

دعا، رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، في حديث لـ”الشروق”، نقابات التربية المستقلة التي تعتزم الإضراب المفتوح، إلى التعقل والتوجه إلى العدالة لاسترداد حقوقهم التي وصفوها بالمهضومة، من خلال مقاضاة وزارة التربية الوطنية عوض الإضراب المفتوح في هذا الظرف الحساس، على اعتبار أن ضياع الدروس في هذه الفترة سيؤثر سلبا على نفسية التلاميذ، خاصة المقبلين على الامتحانات الرسمية، عوض إضرابات تضع التلميذ رهينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *