قررت وزارة التربية الوطنية برمجة اختبارات الفصل الثاني للمؤسسات التربوية التي لم تضرب، في 2 مارس المقبل، مع تأجلها الى شهر أفريل المقبل للمؤسسات التي أضربت 4 أسابيع، في الوقت الذي اقترحت بعض مديريات التربية إلغاء الفصل الثاني لتلاميذ الأقسام النهائية، والاحتفاظ بـ”البكالوريا التجريبي”.
و نشرت جريدة “الشروق” أن وزارة التربية أقرت حرية مديريات التربية للولايات في إعداد “خطة” استدراك الدروس الضائعة جراء الإضراب، والذي خلف ضياع بين 10 و17 ساعة في كل مادة لكافة الشعب، نظرا لخصوصية كل مؤسسة وكل ولاية، على اعتبار أن هناك مؤسسات أضربت 4 أسابيع وأخرى انضمت في الأسبوع الأخير، وهناك مؤسسات أضربت في بعض المواد فقط. الأمر الذي فرض تفويض المؤسسات مهمة تشخيص الوضعية بإشراك الأساتذة والمفتشين وأولياء التلاميذ والتلاميذ.
وبخصوص اختبارات الفصل الثاني، تقرر تأجيلها إلى أفريل، أي تزامنا وانطلاق الفصل الثالث للمؤسسات التربوية المضربة، في حين ستبرمج في2 مارس للمؤسسات التي لم تضرب، فيما أعدت بعض مديريات التربية مقترحات لإنقاذ الموسم الدراسي باللجوء إلى استغلال الساعات المخصصة لمواد التربية التشكيلية، التربية البدنية، التربية الموسيقية، إلى تدريس المواد الأساسية المميزة لمختلف الشعب، وكذا إلغاء اختبارات الفصل الثاني لتلاميذ الأقسام النهائية المقبلين على اجتياز امتحانات البكالوريا لكسب 3 أساببع التي تخصص عادة لبرمجة الاختبارات وتصحيحها وعقد مجالس الأقسام، بالإبقاء على “البكالوريا التجريبي”.
أما الاستدراك في الطورين الابتدائي والمتوسط فلا يعترضه أي عائق، في ظل إمكانية الاستعانة بالأسابيع الموزعة لدروس الدعم والمعالجات البيداغوجية واستغلالها في تعويض الدروس.