ها قد انتهت ايام العطلة المعدودة والتي حبذا لو غيرنا اسمها لانها من دون شك لم تكن عطلة بل كانت ايام مراجعة للجميع ، انتهى الفصل الأول و طويت صفحاته و لم تبقى في اذهانكم سوى نتيجة عملكم وتعبكم و ما استخلصتموه من اخطاء عسى ان لا تكرروها و ها قد بدأ الفصل الثاني .
حقيقة يعد هذا الفصل اهم محطات الباكالوريا باعتباره يحتوي على اكبر قدر من الدروس التي تتمحور حولها مواضيع الباكالوريا خاصة في المواد الاساسية ، سيكون هذا الفصل و نتيجته ( المعدل ) هو المعيار الحقيقي لمستوى اي تلميذ مجتاز للباكالوريا ، سيكون اقصر فصل باعتبار ان الفصل الثالث بالكاد لا يعد لان فيه شهرا لتتمة بعض الرتوشات و التحضير للباكالوريا لذا يمكن القول ان بانتهاء دروس الفصل الثاني فقذ انتهت 90% من دروس الباك .
سكون هذا الفصل من دون شك فصل التضحيات لمن اراد العلى وان يرى اسمه ضمن ثلة الطلبة الذين حقا سيحققون طموحاتهم ان اراد الله ذلك طبعا ، فحان وقت رفع ريتم الدراسة لمن يرفعه ، وحان وقت النهوض باكرا ( 4 صباحا ) لمن اراد التحصيل الجيد ، وحان وقت عدم تضييع الوقت ودراسة كل دقيقة تتاح لك باعتبار انك امام تحدي استعياب الدروس القادمة مع المحافظة على مفاهيم دروس الفصل الاول فكما قلنا سابقا ” عام التضحيات ” فقد حان وقت التضحية بالبرامج و المسلسلات المفضلة و الفايسبوك و كرة القدم اليومية ، فيمكن الرجوع لهذه الامور بعد اجتياز الباكالوريا ان شاء الله ، فالفكرة التي يجب ان ترسخها في ذهنك هي : اتعب لعام واحد فقط و اضمن مستقبلا زاهرا ان شاء الله تعالى.
حقيقة يجب ان تقال : لم يعد مهما ان ترى اسمك في قائمة المتفوقين بل اصبح المهم بكم معدل ستجتاز هذا الامتحان لذا لا تفكر ابدا في الشهادة بل فكر في المعدل الذي ستحصل عليه لان أصبح حاليا صاحب معدل الــ 14 و صاحب المعدل 9 و 8 نفس الشيئ لذا يجب ان يواجه كل تلميذ الواقع المعاش حاليا ، يجب ان تفك في اكبر معدل يمكنك الحصول عليه لان افصل التخصصات اصبحت تتطلب على الاقل 15.50 والتي يمكن لاي احد تحصيلها مهما كان مستواه 😉
وفقكم الله تعالى