هكذا ستـُضبط العتبة والدورة الاستدراكية للبكالوريا

مترشحة للبكالوريا
مترشحة للبكالوريا

أكد أمس، وزير التربية الوطنية، بابا أحمد عبد اللطيف، أن أحداث غرداية لن تأثر على السير العادي لامتحانات نهاية السنة الدراسية الجزائرية، كون تلاميذ غرداية لم يشاركوا في إضرابات شهري أكتوبر وفيفري الماضيين، وبالتالي فإن الاضطراب في الدروس لدى تلاميذ المنطقة لم يتعد 3 أسابيع، مشيرا إلى إمكانية استدراك أبناء غرداية، على غرار زملائهم ببقية أرجاء الوطن للدروس خلال شهر ماي.

وكشف بابا أحمد، خلال إشرافه على احتفالات يوم العلم بولاية تيبازة، والتي حضرها برفقته وزيرا الشباب والرياضة والتكوين والتعليم المهنيين، أن المواضيع التي لم تدرّس للتلاميذ سواء بغرداية أو ببقية مناطق الوطن لن تشملها أسئلة البكالوريا، فيما أوضح أن توقف الدراسة اليوم وغدا الخميس، بمناسبة إجراء الانتخابات الرئاسية لن يؤثر على البرنامج الدراسي على اعتبار أن الانتخابات الرئاسية مبرمجة مسبقا، واتخذنا الإجراءات بهذا الشأن في الوقت المناسب.

وبخصوص العتبة أوضح الوزير أنه لا يمكن الحديث عنها اليوم، لكن ستحدد خلال نهاية شهر أفريل الجاري أو بداية شهر ماي، وطمأن الوزير التلاميذ المقبلين على امتحانات نهاية السنة أن الدروس التي لم يتلقوها لن تشملها الأسئلة. كما تحدث الوزير عن دواعي إمكانية العودة إلى نظام الإنقاذ في شهادة البكالوريا بعد الدراسة المعمّقة التي أعدتها مصالحه خلال شهر سبتمبر الماضي، والتي أظهرت أن التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا يتملكهم الخوف من الفرصة الواحدة المتاحة أمامهم، الأمر الذي يتسبب في ارتباكهم عند إجراء الامتحان، بالإضافة إلى تهاون معظم تلاميذ الأقسام النهائية في متابعة دروسهم بدء من شهر مارس.

هذه الأسباب ــ يضيف بابا أحمد ــ دفعت الوصاية إلى التفكير في إعطاء فرصة ثانية للتلاميذ ستكون بعد ظهور النتائج بيومين أو ثلاثة بسبب ارتباطاتنا مع وزارة التعليم العالي التي تشرع في التسجيلات الجامعية فور ظهور النتائج، أما بخصوص التلاميذ المعنيين بالمشاركة في الدورة الاستدراكية لشهادة البكالوريا التي ستكون بداية السنة الدراسية المقبلة، أكد وزير التربية، أن التلاميذ الحاصلين على معدل بين 9 و10 في شهادة البكالوريا أو معدل سنوي يفوق 10 ستحدده البطاقة التركيبية للنتائج الفصلية لكل تلميذ.