جدد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، صادق دزيري، أمس، بمعسكر، تمسك نقابته بالإضراب المفتوح المقرر في 25 نوفمبر إلى غاية التكفل بالمطالب الأساسية لعمال التربية.
وقال دزيري خلال افتتاحه لقاء للمجلس الولائي الموسع لنقابته بثانوية جمال الدين الأفغاني بمعسكر، إن قرار الإضراب اتخذ بالأغلبية المطلقة داخل المجلس الوطني بعد أن لاحظ أعضاؤه أن الوزارة لم تستجب لأغلب المطالب المرفوعة، وعلى رأسها إدماج أساتذة التعليم الابتدائي في رتبتي الأستاذ الرئيس والأستاذ المكون، بدون قيد أو شرط، تماما مثلما جرى سنتي 1968 و1985 ومثلما جرى مع أساتذة الطورين الثانوي والمتوسط.
وقال المسؤول النقابي إن اتحاد عمال التربية والتكوين يلح على مراجعة أجور العمال المهنيين والأسلاك المشتركة الذين يحصلون على أجور لا تتجاوز الـ15 ألف دينار للكثيرين منهم، وهي أجور لا تكفي للتكفل بالحاجيات الأساسية للمواطن.
من جهته، أكد الكاتب العام للإتحاد، حماد عبد الحكيم، في تصريح له، أن نقابته تقوم بجولة عبر الولايات للتعبئة للإضراب المفتوح، وأضاف أن المجلس الوطني مستعد لعقد لقاء استثنائي لإصدار قرار بإلغاء الإضراب إذا لاحظ استجابة من الوزارة، وهو مستمر في اللقاءات مع الوزارة التي التقوا بإطاراتها، يوم الخميس الماضي.
الوسومأخبار الدراسة