حدد، مفتشو التربية الوطنية، “الدروس المرجعية”، المتوقع التوقف عندها في امتحان شهادة البكالوريا دورة 2015، المزمع انطلاقه في الـ7 جوان المقبل طيلة 5 أيام، بحيث استند معدو الدراسة في إنجازها على التأخر المسجل في الدراسة والذي قدر بـ6 أسابيع كاملة في كافة المواد والشعب.
بالمقابل ستترأس نورية بن غبريط “الندوة المرئية” غدا أين ستكشف عن آخر التحضيرات لامتحان شهادة البكالوريا، ملف الخدمات الاجتماعية والصراع القائم فيها وكذا ملف الدخول المدرسي المقبل.
وتضمنت، الدراسة المنجزة من قبل مفتشي المواد، آخر “درس مرجعي”، لقن لتلاميذ الأقسام النهائية من قبل أساتذتهم، في كل مادة وفي كل شعبة، حيث التزموا وتقيدوا بجملة من “المعايير”، التي تخدم التلميذ المدرسة عموما والمرشح بصفة خاصة، بالدرجة الأولى، بحيث تدارسوا “الوضعية العامة” التي شهدتها السنة الدراسية الجارية، من اضطرابات، سواء تعلق الأمر بإضرابات الأساتذة في الأطوار التعليمة الثلاثة، احتجاجات التلاميذ والأحداث التي شهدتها منطقة الجنوب بسبب “الغاز الصخري”، وسوء الأحوال الجوية التي صعبت على التلاميذ وأساتذتهم مهمة التنقل إلى مؤسساتهم التربوية.
وأكدت، الدراسة حسب “جريدة الشروق”، أن هذه “الدروس المرجعية”، تبقى دروسا “متوقعة”، في انتظار ما قد تعلن عنه وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بصفة رسمية، غدا الثلاثاء لدى ترأسها أشغال “الندوة المرئية” بحضور 50 مدير تربية، أين سيتم التطرق للتحضيرات الأخيرة للامتحانات الرسمية الثلاثة، ملف الخدمات الاجتماعية والانتخابات المزمع إجراؤها في 26 ماي الجاري وكذا ملف الدخول المدرسي المقبل 2015 / 2016 .
آخر درس مرجعي.. في كل المواد..شعبة “علوم تجريبية”
وأوضحت، نفس الدراسة، أن آخر “درس مرجعي”، قد وصل إليه تلاميذ الأقسام النهائية، في شعبة “علوم تجريبية” في مادة “الرياضيات” هو “تعريف تكامل دالة علة مجال – خواص التكامل – بحذف 6 أسابيع دراسة، ودرس “مراقبة تطور جملة كيميائية” في مادة العلوم الفيزيائية، والدرس المرجعي “الفسفرة التأكسدية”+تطبيقات” في مادة العلوم الطبيعية، ودرس “العنف والتسامح” في مادة الفلسفة، وأما في مادة التربية الإسلامية فقد توقف الأساتذة عند درس “الربا ومشكلة الفائدة 1″، فيما تم تحديد درس “العالم الثالث بين تراجع الاستعمار التقليدي واستمرارية حركات التحرر”في مادة التاريخ.. كما تم التوقف عند الدرس المرجعي” الاقتصاد الجزائري في العالم” في مادة الجغرافيا.
أما في مادة الأدب العربي توصل المفتشون إلى تحديد درس “القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي”، وفي مادة اللغة الفرنسية تم تحديد الدرس المرجعي “rappel de la dimension argumentative-ecrit”، ودرس ” ‘humour- anticipating text content listening for specific informatio “” : listening 1 .
الدروس المرجعية في كافة المواد.. شعبة “رياضيات”
أما في شعبة “رياضيات”، فقد بلغت أسابيع التأخر 6 أسابيع، حسب ما أكدته الدراسة نفسها، و بالتالي فآخر درس مرجعي سجلته الدراسة في مادة الرياضيات هو “توظيف خواص التكامل لحساب مساحة سطح معطى”، في حين تم تحديد الدرس المرجعي “مراقبة تطور جملة كيميائية” في مادة العلوم الفيزيائية، ودرس “تطبيقات في التخصص الوظيفي للبروتينات في الدفاع عن الذات” في مادة العلوم الطبيعية، كما حدد المفتشون الدرس المرجعي “العنف والتسامح” في مادة الفلسفة، ودرس “الربا ومشكلة الفائدة 1 ” في مادة التربية الإسلامية، فيما تم تحديد الدرس المرجعي “العالم الثالث بين تراجع الاستعمار التقليدي واستمرارية حركات التحرر” في مادة التاريخ، ودرس “الاقتصاد الجزائري في العالم” في مادة الجغرافيا. وأما في مادة الأدب العربي فتم تحديد الدرس المرجعي “القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي”، وفي مادة الفرنسية تم تحديد الدرس “rappel de la dimention argumentative ecrit”، و الدرس المرجعي “” ‘humour- anticipating text content listening for specific informatio ” ” : listening 1 في مادة الانجليزية.
وبإمكانهم، الاطلاع على “الدروس المرجعية” المعنية بامتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2015 المحددة بدقة من قبل مفتشي التربية الوطنية للمواد، بالنسبة للشعب التالية، تقني رياضي، تسيير واقتصاد، آداب وفلسفة وشعبة لغات أجنبية في الجداول المرفقة. أن استند معدو الدراسة على التأخر المسجل في الدروس والذي حدد بـ6 أسابيع تأخر.