كشفت دراسات أولية أعدتها وزارة التربية، بناء على تقارير ميدانية، أن العتبة في شهادة البكالوريا، لن تخرج عن دروس الفصلين الأول والثاني، بسبب الإضراب الذي ضيع 10 أسابيع كاملة من المقرر السنوي، سوء الأحوال الجوية، وتأخر التحاق الأساتذة الجدد بمناصب عملهم والاحتجاجات التي عرفتها بعض الولايات على غرار ولاية غرداية.
وبدأت وزارة التربية تعكف على ضبط وضعية تنفيذ البرامج، بحيث وجهت “برقية” إلى مديريات التربية للولايات، تحثهم على ضرورة تشخيص التأخر الفعلي الذي سجل في مختلف المواد والشعب، مع تسجيل نسبة التعويض الفعلي الذي تم خلال الأسبوع الأول من عطلة الربيع، وبناء على التقارير سيتم الشروع في تحديد “عتبة الدروس”، من قبل الأساتذة عبر كافة الثانويات تحت إشراف مفتشي التربية الوطنية للمواد، على أن تحدد العتبة في مرحلتها الأولى على مستوى الولايات ثم جهويا، لتحدد وطنيا قبل تاريخ 30 أفريل الجاري، وهو تاريخ توقف الدراسة.
وتفيد الدراسات الأولية التي أعدت في الميدان من قبل أساتذة المواد عبر المؤسسات التربوية، عن وجود تأخر فعلي في الدروس تراوح بين 7 و 10 أسابيع كاملة، للأسباب سالفة الذكر، الأمر الذي يرجح أن لا تخرج العتبة عن دروس الفصلين الأول والثاني، خاصة وأنه لم يعد يفصل عن توقف الدراسة سوى أسبوعين لتنطلق اختبارات الفصل الثالث والامتحانات التجريبية.