أمر وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد بإعادة النظر في عملية حراسة التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا، وطالب بتشديدها قصد تجنيب القطاع كارثة أخرى شبيهة بالفضيحة التي هزت القطاع العام الماضي في مادة الفلسفة، حيث تقرر رفع عدد الحراس والملاحظين في القاعة الواحدة إلى خمسة، أي بإضافة عنصرين مقارنة بالسنة الماضية .
و قبل أقل من شهرين ونصف من امتحان شهادة البكالوريا، تسارع الوزارة الوصية وكذا الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لإعداد العدة قصد إنجاح هذا الإمتحان المصيري، وتجنب حدوث مناوشات مثل التي حصلت السنة الماضية. ومن الإجراءات المتخذة في هذا الإطار، رفع عدد الحراس والملاحظين إلى 5 في القاعة الواحدة بالنسبة للمترشحين النظاميين، فيما يصل عدد الحراس في كل قاعة بالنسبة للأحرار وكذا مراكز إعادة التربية إلى 4 حراس، إضافة إلى 5 حراس احتياطيين في كل مركز، وكذا ملاحظين اثنين، و3 ملاحظين في كل مركز بالنسبة لمراكز إعادة التربية، و5 ملاحظين مساعدين في كل مركز وكذا 5 ملاحظين احتياطيين في كل ولاية، و3 أعضاء للجنة الملاحظين في كل ولاية. وبالنسبة لامتحان شهادة المتوسط، فسيتواجد 3 حراس في كل قاعة بالنسبة للمتمدرسين، و4 حراس في كل قاعة بالنسبة للأحرار وكذا مراكز إعادة التربية، إضافة إلى 5 حراس احتياطيين، وملاحظ واحد وثلاثة ملاحظين في كل مركز بالنسبة لمراكز إعادة التربية، و5 ملاحظين احتياطيين في كل ولاية.أما بالنسبة لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، فسيتواجد حارسان في كل قاعة، 5 حراس احتياطيين في كل مركز، إضافة إلى ملاحظ في كل مركز و5 ملاحظين احتياطيين في كل ولاية.
وفي هذا الإطار كشفت جمعية أولياء التلاميذ أن رفع عدد الحراس سيرهب التلاميذ ويمنعهم من التركيز، وطالبت بإبقاء بعض الملاحظين من الحراس خارج قاعات الامتحان، كي لا يتم تشتيت تفكير الطلبة. وقال ممثل الجمعية إن التلاميذ ليسوا لصوصا أو مفسدين كي يتم تشديد الحراسة عليهم إلى هذا الدرجة.