دشن أساتذة عبر صفحات موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك حملة أسموها “لا لتصحيح بكالوريا الغش” ، “لا لتصحيح بكالوريا التسريبات” واعتمد هؤلاء الأساتذة في حملتهم على أن لا مصداقية لبكالوريا 2016 التي ميزها تسريبات لأغلب المواضيع بساعات قبل انطلاقها و انتشار واسع لأسئلة الامتحانات بين المترشحين.
وكنتيجة لهذه التسريبات التي باتت مؤكدة تساءل أساتذة عن جدوى تصحيح أوراق امتحانات مغشوشة ، خاصة و أن التصحيح سيكون في شهر رمضان و ظروفه الصعبة مع الحر و الصيام ، كما تساءل الأساتذة عن جدوى التصحيح من أجل اعلان “نتائج مغشوشة” و هو الأمر الذي سيضع وزارة التربية الوطنية في ورطة إذا قررت عدم اعادة الامتحانات التي تم تسريبها.
من جهة أخرى ميز اليوم الأخير للبكالوريا عدم إلتحاق بعض الأساتذة الحراس بمراكز الإجراء من أجل الحراسة و تساءلوا أيضا عن جدوى الحراسة و المترشحين يملكون الأسئلة و الأجوبة قبل دخولهم لقاعات الإجراء بسبب التسريبات الواسعة لمواضيع البكالوريا.