أنهت الثانويات، عملية تقييم مرحلة التعليم الثانوي، بحيث رفعت جملة من المقترحات في شكل “تقارير” للوصاية قصد اعتمادها مستقبلا، ومن مقترحات الأساتذة والمفتشين ضرورة جعل الأيام التي يمتحن فيها المترشحين للامتحان البكالوريا “متساوية” ضمانا لتكافؤ الفرص بين العلمين والأدبيين. مع إعادة النظر في “المعامل” من خلال إعطاء القيمة القصوى لمواد “الهوية”.
وأضافت، المصادر أن تقارير الأساتذة، والمفتشين والمديرين، خلال اللقاءات أجمعت على ضرورة جعل أيام البكالوريا لجميع الشعب “متساوية” قصد إحداث تكافؤ في الفرص بين المترشحين، على اعتبار أنه في الوقت الحالي المرشحون في الشعب العلمية يجتازون الاختبارات في 5 أيام في حين المرشحون في الشعب الأدبية يجتازون البكالوريا في أربعة أيام، بالمقابل أكدت مصادرنا بأن هذا المقترح لا يمكنه أن يتحقق إلا إذا تم العمل على استحداث بكالوريا على مرحلتين من خلال برمجة بكالوريا في المواد الثانوية في السنة ثانية ثانوي و بكالوريا ثانية في المواد الأساسية لفائدة الناجحين في البكالوريا الأولى على أن يتم تنظيمها خلال السنة ثالثة ثانوي.
ووافقت لجان التقييم على المقترح المتضمن إعادة النظر في “المعامل”، بإعطاء القيمة القصوى لمواد “الهوية” من خلال رفع المعاملات في مواد اللغة العربية، التاريخ، الجغرافيا والتربية الإسلامية. كما اقترح استحداث “بكالوريا مهنية” للتلاميذ الذين يرسبون في السنة رابعة متوسط بمعدلات تتراوح بين 8 و9.99 من 20، من خلال تمكينهم باستكمال تكوينهم على مستوى معاهد التكوين المهني، لمدة 3 سنوات، ليكلل مسارهم باجتيازهم بكالوريا”مهنية”.