أكدت وزارة التربية الوطنية، أن كل تلميذ يتغيب عن حصص استدراك الدروس التي ستنطلق ابتداء من الغد كمرحلة أولى يتحمل مسؤولية تأخر الدروس والبرنامج، حيث إن حصة الاستدراك والتأخر تعتبر معوضة ومنجزة ولو بحضور تلميذ واحد.
و أمرت وزارة التربية الوطنية الأساتذة بتعويض الدروس المتأخرة بسبب الإضراب يومي الأحد والاثنين المقبلين في مرحلة أولى، خاصة بالنسبة إلى أقسام الامتحانات حتى ولو بحضور تلميذ واحد في القسم.
و أكدت الوصاية أنه في حال غياب جميع التلاميذ عن حصة التعويض على الأساتذة المعنيين القيام بتسجيل حضورهم داخل قاعات الدروس وفق البرمجة المتبعة من أجل اعتبار الحصة منجزة،مشددة على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها بكل صرامة من أجل معالجة أي غياب أو عرقلة أو تهاون أكدت الوصاية من خلال تعليمة تم توجيهها لمديريات التربية ومفتشي التربية الوطنية ومديري الثانويات تحمل رقم 389 003 2013 أن الهدف تعويض الحصص كاملة وفق البرنامج الرسمي لصالح التلاميذ.
وشددت الوزارة الوصية على أن التعويض يكون وفق مخطط خاص بهذه الوضعيات بالتشاور مع الأساتذة والتلاميذ وأوليائهم مع مراعاة إحصاء عدد الحصص الضائعة في كل مادة وإشراك الأساتذة في وضع مخطط التعويض وإعطاء الأولوية لأقسام الامتحانات ومع تبليغ الأولياء بما قد يطرأ في جداول التوقيت، كما شددت الوزارة الوصية على ضرورة تجنب إرهاق التلاميذ وتفادي الحشو والإسراع في الدروس مع العمل بمنهجية بيداغوجية ملائمة، علما أن مدير المؤسسة وطاقمه الإداري والتربوي هم المؤهلون والمخولون لتقديم المخطط المناسب لكل وضعية
وأضافت تعليمة الوزارة الوصية التي تم توجيهها إلى مديريات التربية ومفتشي التربية الوطنية ومديري الثانويات الصادرة عن مديرية التعليم الثانوي العام والتكنولوجي المؤرخة في 31 أكتوبر 2013 على استغلال أيام السبت والثلاثاء من كل أسبوع ومن يومي الأحد والاثنين من عطلة الخريف وكذا أيام الأسبوع الأول من عطلتي الشتاء والربيع، فضلا عن استعمال الساعات غير المستعملة في جداول التوقيت.