حددت وزارة التربية الوطنية تاريخ الدخول المدرسي ورزنامة العطل المدرسية 2014/2015 حيث تم تحديد الـ 7 سبتمبر لالتحاق التلاميذ بمدارسهم، على أن يلتحق الأساتذة بمؤسساتهم التربوية في الـ 2 من نفس الشهر. بالمقابل فقد احتفظت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط رمعون بنفس رزنامة العطل المدرسية أين تم الإبقاء على عطلة الخريف.
وأوضحت، المراسلة المؤرخة في 29 ماي الماضي، وجهتها وزارة التربية الوطنية إلى مديريات التربية للولايات، المتضمنة تاريخ الدخول المدرسي، بأنه قد تم تحديد تاريخ الـ7 من شهر سبتمبر المقبل لالتحاق التلاميذ المتمدرسين بأقسامهم، فيما تم تحديد تاريخ الـ2 من نفس الشهر لالتحاق الأساتذة بمؤسساتهم التربوية، على أن يلتحق الموظفون الإداريون بمناصب عملهم في الـ31 أوت المقبل. وبالتالي فالملاحظ فإن الوزارة لم تدخل تعديلات كبيرة على التواريخ إلا بتقديم الدخول لكافة الفئات بيوم واحد فقط.
وأشارت رزنامة العطل المدرسية أن التلاميذ سيخرجون في عطلة الخريف ابتداء من تاريخ 30 أكتوبر المقبل وإلى غاية الـ5 نوفمبر المقبل، فيما تم تحديد الفترة الممتدة بين الـ18 ديسمبر وإلى غاية الـ4 جانفي القادم لخروج المتمدرسين في عطلة الشتاء، على أن يستفيد التلاميذ من عطلة الربيع في الفترة الممتدة من تاريخ الـ19 مارس القادم وإلى غاية الـ5 أفريل المقبل، فيما تم تحديد تاريخ الـ4 جويلية القادم لخروج التلاميذ في عطلة الصيف. والملاحظ من هذه الرزنامة أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط رمعون قد احتفظت بنفس رزنامة السنة الماضية، ولم تلغ عطلة الخريف المحددة بأسبوع عكس ما تم تداوله في وقت سابق.
ومعلوم أن عطلة الصيف بالنسبة إلى الإداريين تبدأ بعد إنجاز كل العمليات المتعلقة بنهاية السنة الدراسية بما فيها اجتماعات مجالس القبول والتوجيه، ونشر نتائج الامتحانات الرسمية وتسليم الوثائق المختلفة للتلاميذ.