تكتل ثلاثية الأسرة الجامعية يدعو لإضراب وطني بداية من 14 جانفي:
سيشل تكتل ثلاثية الأسرة الجامعية ” الأساتذة، الطلبة، العمال ” الجامعات عبر مختلف ولايات الوطن ، حيث سينظم اضراب وطني موحد بداية من يوم 14 جانفي 2018، مع دعوة جميع الأساتذة والطلبة والعمال و الموظفين بمقاطعة دورة الامتحان الاولى إلى غاية الاستجابة للمطالب المرفوعة مسبقا وفتح حوار حقيقي و فعلي حولها.
وخرج المجلس الوطني للتكتل المنعقد في 24 ديسمبر 2017 والمتكون من المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي CNES ، النقابة الجزائرية لموظفي الادارة العمومية SAFAP، الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية UNJA ، الاتحاد العام الطلابي الحر UGEL، بالاضافة للعديد من التنسيقيات الوطنية، خرج بقرار الدخول في الاضراب الوطني الموحد بداية من 14 جانفي.
وفيما يلي بيان تكتل ثلاثية الأسرة الجامعية:
فيما يلي بعض مطالب الأستاذة لماذا يريدون الدخول في اضراب:
1_ لأن الأستاذ الجامعي هو الوحيد في قطاع الوظيف العمومي الذي لم تمسه اي زيادة في الأجور مند عشر سنوات.
2_ لأن الاستاذ الجامعي، يسكن في قبو عمارة وفي الاقامات الجامعية، او يدفع اكثر من نصف اجرته في الايجار.
3_ لأن الأستاذ الجامعي يتعرض يوميا للتعسف الاداري من قبل رئيس القسم وعميد الكلية ومدير الجامعة، وحتى من حراس الأمن.
4_ لأن الأستاذ الجامعي، في عنابة قسنطينة وميلة وجيجل وسطيف والبرج والعاصمة، وبجاية وتيزي وزو، والبويرة وبومرداس والشلف ومستغانم ووهران وبلعباس وتلمسان وووووووو يحرم من حقه في منحة الامتياز، رغم ان هذه المنحة تتعلق بالمنصب وليس المنطقة.
5_ لأن الأستاذ الجامعي، وبعد تسجيله السادس في الدكتوراه يحرم من جميع الحقوق، ثم يهدد باقصاءه ان لم يناقش قبل 30 جوان 2018.
6_ لأن الأستاذ الجامعي، لم يكفهم ما وضعوا له من هيئات رقابة من ادارة ولجان بيداغوجية وفرق تكوين، وارادو ان يجعلوه مطية في يد الادارة لتزيد تعسفا ضده، بتعليمة المتابعة البيداغوجية.
7_لان الاستاذ يعاني من نقص الوسائل البيداغوجية و من الاكتظاظ و الوزارة عوض توظيف الأساتذة حملة الماجستير والدكتوراه لتغطية العجز، تفضل استغلالهم بساعات الاهانة.
8_لأن الأستاذ الجامعي بسكوته وخنوعه لسنوات اصبح الحلقة الأضعف في الجامعة، وتقدم مصلحة الجميع عليه.
9_ والأهم من ذلك لأننا سنمارس حقنا الدستوري الذي كفله لنا القانون، ولنرفع صوتنا لأول مرة ونسمعه للجميع، وليعلم الجميع بعد الآن أن عهد السكوت والخنوع انتهى ولن يرجع.