nene
مشرف عام
عدتُ هذا اليوم إلى منتداي القديم، مدفوعةً بشيء من الحنين وفضول الذاكرة. وبينما كنت أتصفح صفحتي، وجدت نفسي وجهاً لوجه مع نسخةٍ قديمة منّي... نسخة جعلتني أبتسم بدهشة، ثم أقطب جبيني باستغراب، بل وبشيء من النفور!
كم كان أسلوبي بسيطًا... وكم كانت "هههههه" تملأ الأسطر دون خجل، حتى شعرت وكأنها تطاردني من سطرٍ إلى آخر!
وما زاد من ارتباكي تلك الكلمات التي كنت أرددها بإلحاح: "وي.. نو ..ميرسي.. مي.. تبا كم أنا..." — كنت أظنها لطيفة حينها، أما اليوم فلا أعلم أأضحك أم أعتذر لنفسي و للقارء عن ذلك التلوث البصري !
ومع كل ذلك، لا يمكنني إنكار الشعور الدافئ الذي تسلل إلى قلبي، كلما رأيت اسمًا من تلك الأسماء العزيزة التي كانت تملأ المكان حياةً ونورًا. كم ضحكنا، وكم شاركنا من لحظاتٍ، بعضها كان بسيطًا وبعضها ترك أثرًا لم يمحَ.
مرّت عشر سنوات، وربما تغيّرنا جميعًا، لكن تلك الذكريات ظلت كما هي... نابضة، صادقة، لا تشيخ.
لكل من كان هنا، لكل من خطّ حرفًا وأسعد قلبًا، أسأل الله أن يكون الخير طريقكم، وأن تكون أيامكم القادمة أجمل من كل ما مضى.
كم كان أسلوبي بسيطًا... وكم كانت "هههههه" تملأ الأسطر دون خجل، حتى شعرت وكأنها تطاردني من سطرٍ إلى آخر!
وما زاد من ارتباكي تلك الكلمات التي كنت أرددها بإلحاح: "وي.. نو ..ميرسي.. مي.. تبا كم أنا..." — كنت أظنها لطيفة حينها، أما اليوم فلا أعلم أأضحك أم أعتذر لنفسي و للقارء عن ذلك التلوث البصري !
ومع كل ذلك، لا يمكنني إنكار الشعور الدافئ الذي تسلل إلى قلبي، كلما رأيت اسمًا من تلك الأسماء العزيزة التي كانت تملأ المكان حياةً ونورًا. كم ضحكنا، وكم شاركنا من لحظاتٍ، بعضها كان بسيطًا وبعضها ترك أثرًا لم يمحَ.
مرّت عشر سنوات، وربما تغيّرنا جميعًا، لكن تلك الذكريات ظلت كما هي... نابضة، صادقة، لا تشيخ.
لكل من كان هنا، لكل من خطّ حرفًا وأسعد قلبًا، أسأل الله أن يكون الخير طريقكم، وأن تكون أيامكم القادمة أجمل من كل ما مضى.