مدير الموقع
إدارة المنتدى
كيف حالكم ؟
أسأل الله تعالى أن تكونوا جميعكم بألف ألف ألف خير ..
مدخـــل ~{...
بكل قوة تضرب الفوطة على الطاولة
تمسحها وهي تقول بتتافف وتتذمر
يالهي علي ان اكنس الارض
واغسل الصحون
واكوي الملابس
لماذا علي ان اعمل كل هذا العمل
لو انّ والدي يحضر لنا خادمة تريحني من العمل المتعب
واقضي يومي في النوم والتحدث على الهاتف
....}
الخلاصـــة ~{...
التذمر ،،، التكاسل ،،، التهرب
هذا هو حال اغلب فتيات هذه الأيام
يحاولن الابتعاد والهرب من اعمال المنزل باي وسيلة
وعادة يكون الهرب تخت غطاء الدراسة ومشاغلها
هل نسيت الفتاة ان عملها في منزل اهلها مساعدة لامها اولا
وتدريب لها للمستقبـــل ثانيــــا
اجل تدريب على تحمل المسؤولية والواجبات
أختي العضوة ..
كوني معنا و أعطي رأيكِ في الموضوع و أجيبي على هذه الأسئلة
لكن بــــــ صرآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآحة ..
1/هل تساعدين امك في اعمال المنزل ؟ ومنذ متى ؟
2/اذا كانت لديكم خادمة فهل تقوم هي بكل الاعمال في المنزل؟
3/برايك كيف يمكن للأم ان تعود ابنتها على ممارسة اعمال المنزل دون وقوع تذمر؟
4/الكثير من الفتيات يملكن مبرر الدراسة لعدم المساعدة في المنزل .فما رايك بهذا المبرر؟
5/هل من الضروي ان تعمل الفتاة في منزل اهلها لتعتاد على العمل في منزل الزوج ام ليس ضروريا؟
أخي العضـــــو ..
عبّر عن رأيك .. قدّم نصيحتك .. كن معنا مشاركا و مقيّما
ناقدااا و ناصحااا ..
و لك أن تجيب أيضااا على الأسئلة أعلاه ..
و أن تقول ما رأيك في الفتيات الكسولات ..
ختامـــا
انتظر بكل شوق مشاركة الجميع في هذه المشكلة
ان اعتبرناااها مشكلة ..
و أظنها كذلك ..
تقبّلوا تحيااات و تقدير أختكم :::::
~ معاً إلى الله ~
اقرؤوا معي هذه القصة المنقولة ..
التي تحثّ على تعليم البنات الأعمال المنزلية ..
قال لي أبي ذات ليلة شتوية ، إنه كان فيمن قبلنا رجل أوتي من المال ما لم يرزق به أقرانه ، وكانت لهذا الرجل الغني بنت جميلة في مقتبل العمر يحبها حبا شديدا ، توفيت أمها قبل وصولها لسن البلوغ ، فتزوج الأب مرة ثانية واشترط على زوجته ألا تشرك معها ابنته في أعمال البيت أبدا ، وألا تكلفها بمهمة صغيرة كانت أم كبيرة ، وأقسم بالله جهد أيمانه لئن خالفت الزوجة شرطه ليطلقنها من غير رجعة ، وقبلت الزوجة بالشرط دون أي اعتراض أو مناقشة ، وما إن انقضت أيام العسل بينهما وعاد الأب للخروج من البيت نحو مشاريعه وأعماله حتى عصت الزوجة الجديدة أمره وخالفت شرطه ، فكان كلما خرج من البيت إلا وأجبرت ابنته على مشاركتها في كل الأعمال المنزلية بدءا من العجين ومرورا بغسيل الثياب ونهاية بالطبخ وما له من فنون ودروب ، وحتى لا يفتضح أمرها كانت تأمر ربيبتها بالتزام الصمت وعدم البوح لأبيها بما يجري بينهما في البيت ، وإلا فالذبح سيكون من نصيبها إن هي فضحت أمرها عند أبيها .
ومرت الأيام وكبرت البنت وتقدم لخطبتها عريس قوي البنية ، شديد الشكيمة ، وقبل الأب وابنته به وأقاما عرسا ما نساه الناس ، وفي ليلة العرس قدم الأب لابنته مالا لا يعد ولا يحصى ، عربونا على محبته لها ، وانتقلت البنت بسنة الحياة إلى بيتها الجديد ، وكما انقضت أيام العسل بين أبيها وبين زوجته انقضت أيام العسل عندها أيضا فلم تجد بدا من التشمير على ساعديها ومشاركة أهل زوجها أعمال البيت ومشقته .
ومرت الليالي والشهور ، وذهب الأب لزيارة ابنته ، فاستقبلته بثياب لم يعهدها عليها ، وتعجب من خدمتها له بنفسها وهو الذي كان يدللها في بيته ويمنعها حتى من إحضار كوب ماء له ، وحين هم بإنهاء زيارته لها سألها إن كان بقي معها شيئ من المال الذي أعطاها ليلة عرسها ، فأجابته بتهكم مؤدب :
ـ يا أبتي ما دفعته لي ليلة عرسي لم ينفعني إلا لأيام معدودات ، ولولا عطاء زوجتك الذكية ـ رضي الله عنها ـ لعدت إليك مطلقة بالثلاث .
ـ قال وماذا أعطتك زوجتك يا بنيتي وأنا لا أترك لها فلسا أحمرا ؟؟؟
ـ قالت : جزاها الله عني خيرا أعطتني ما ينفعني طوال حياتي … سلها فعندها كل خبر يقين .
عاد الزوج إلى زوجته حائرا تائها ، سألها عن عطائها الذي لا يعلم عنه شيئا ، هدأت من روعه ، ثم أخبرته عن المقصود من العطاء الذي لم يكن إلا تعليم البنت كيف تتعامل مع الحياة الزوجية والأعمال المنزلية .
نظر إليها نظرة إعجاب وتقدير ، ثم قال :
صدق الله العظيم إذ يقول في سورة الرعد : << فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ >> .
……………….
تأملت في القصة جيدا ، فقلت في نفسي :
ما أحوجنا اليوم لمدرسة تعنى بشؤون الزواج ، مدرسة يتخرج منها زوج يدرك ما معنى الميثاق الغليظ فهما وتطبيقا، وتتخرج منها زوجة تعي ما يتطلبه الزواج من مسؤولية مشتركة ، حتى لا نفجع بمجتمع مليء بمطلقات ينظر لهن في الغالب نظرة دونية ، وحتى لا نبتلى بصنف من الرجال لا يرون في الزواج إلا خطيئة عمر أصلحت بالطلاق .