اعترفت وزيرة التربية نورية بن غبريت خلال الندوة الصحفية التي عقدتها اليوم بمقر جريدة الشعب، اعترفت بأن السنة الدراسية هذا الموسم ستشهد اكتظاظًا كبيرًا بعد تسجيل أكثر من ربع مليون وافد جديد إلا أنها أكدت تحكم الوزارة في الوضع من خلال حلول بيداغوجية قدمت للأساتذة خلال تكوينهم.
وخلال معرض حديثها أكّدت بن غبريت أن كتب الجيل الثاني الجديدة لسنوات الثانية والثالثة متوسط التي ستُعتمد بداية من هذا الدخول المدرسي سيتم تأجيل بعضها إلى السنة المقبلة 2018/2019 ويتعلق الأمر بـ 7 كتب ستؤجل لعدم جاهزيتها وسيستعمل التلميذ الكتب القديمة الموجودة أساسا بالمتوسطات على أن تطرح في السنة المقبلة مع كتب الخامسة ابتدائي والرابعة متوسط، حيث كشفت الوزيرة بخصوص هذا الموضوع عن “رفض لجنة المطابقة والمتابعة للكتب المدرسية اعتماد هذه الكتب كونها “لم تكن في المستوى المنتظر”، مشيرة الى أنه من بين الأسباب التي استندت اليها اللجنة هو أن “محتوى بعض هذه الكتب أعلى من مستوى التلاميذ وأخرى أقل منه، مما تطلب عدم ادراجها هذه السنة”.
وفي ردها على سؤال حول مشكل المتفوقة الأولى خولة بلاسكة وتنازلها على الذهاب في رحلة المتفوقين لإسبانيا ردت بن غبريت بأن “الرحلة كانت تثقيفة 100% لكون التلاميذ زاروا المعالم التاريخية والاسلامية لإسبانيا، وأن تلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة هم فقط المسموح لهم باصطحاب أحد أوليائهم، ويبقى خيار التلميذة بعدم الذهاب للرحلة إلاّ مع وليها هو خيار شخصي ولها كل الحرية في ذلك ولا تعليق لدي حول الموضوع”.
وبخصوص بكالوريا 2018 قالت بن غبريت بأنه “لا يوجد تغيير في بكالوريا 2018 في الوقت الحالي” حيث ردت على سؤال بخصوص البكالوريا الاستثنائية 2017 بأنها “اعتبرتها مكملة للبكالوريا العادية ولهذا لم يلزم تواجدها مرة اخرى في الميدان”.