قال محمد مباركي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن التصريحات التي أدلت بها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بخصوص حصر عملية توظيف الأساتذة على خريجي المدارس العليا «غير صحيحة»، مشيرا إلى أنه اتصل بها شخصيا من أجل تقديم توضيحات، وأكدت له أن تصريحها لم يكن مقصودا .
أكد محمد ميباركي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أمس، أن وزيرة التربية الوطنية كانت تقصد بكلامها، أن خريجي المدارس العليا يتمتعون بتكوين عال ويمكنهم التأقلم بكل سهولة داخل المؤسسات التربوية.واستطرد مباركي قائلا: «لقد اتصلت شخصيا بالوزيرة لمعرفة أسباب هذا التصريح، أين أكدت لي أن الفكرة التي طرحتها لم يتم فهمها بالشكل الكافي، وهو ما جعلها تسارع لتقديم توضيح كي لا يتم تأجيج الوضع، خاصة بالنسبة للطلبة الذين لم يعجبهم التصريح«.وأضاف مباركي، «حتى ولو كان تصريح الوزيرة مقصودا، فإنه من الناحية المادية من غير المعقول سد حاجيات هذا القطاع الذي يحتاج سنويا إلى 20 ألف منصب جديد، في حين أن المدارس العليا التي تتحدث عنها الوزيرة لا يتخرج فيها سوى 3 آلاف طالب«.وقال الوزير، «كيف للوزيرة أن تطلق هذا التصريح، وفي نفس الوقت تعلن عن مسابقة لتوظيف 15 ألف طالب شهر مارس المقبل، علما أن الطلبة الذين يدرسون في المدارس العليا لا يصل عددهم إلى عدد المناصب التي تم فتحها«.وفيما يخص الاحتجاجات التي عرفتها بعض الجامعات على المستوى الوطني، قلّل الوزير من شأنها، وقال إنها ليست بسبب تصريحات الوزيرة، مشيرا في ذات الوقت، إلى أن الطلبة المحتجين هم طلبة تخصص الهندسة الذين يريدون معادلة الشهادة، وهذا ما تم فعلا -يضيف الوزير-، «حيث استقبلتهم شخصيا وتم التوصل إلى حلّ يرضي الطرفين«.
وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي: فتح 1000 منصب لتوظيف أساتذة مساعدين من صنف أ
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي، إن الوزارة فتحت ألف منصب لتوظيف أساتذة مساعدين صنف «أ»، وهذا عبر مختلف المؤسسات الجامعية .وأكد مباركي، أن عدد المناصب التي تم فتحها يصل على الأقل إلى 4 آلاف منصب، وهذا باحتساب مناصب الأساتذة من صنف «ب»، بالإضافة إلى الأساتذة المحاضرين .وأشار ذات المتحدث، إلى أن حالة شغور مناصب الأساتذة في التعليم العالي غير مطروحة اليوم، وهذا من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة وتوظيف أكبر عدد من الحائزين على شهادتي الماجستير والدكتوراه .