طلبت، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط رمعون، من نقابات التربية المستقلة، التعاون، لإنجاح الامتحانات الرسمية، مبدية استعدادها لحل المشاكل المطروحة بعد دورة البكالوريا، فيما تعهدت بإعادة النظر في تنظيم الامتحانات الرسمية من خلال دراسة ظاهرة “عزوف التلاميذ عن الدراسة” وملف “العتبة” شهر جويلية المقبل.
ووصف، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، اللقاء الذي جمعهم بوزيرة التربية، أول أمس، بلقاء “التهدئة” و”فرصة” للتعارف، على اعتبار أن بن غبريط، حاولت خلال ساعة من الزمن أن تعطي “تصورا” بأنها على استعداد للتحاور مع الجميع وخصوصا الشركاء الاجتماعيين لتسوية الملفات العالقة، وأعطت إشارات بأنها على دراية بمواطن الخلل فيما يخص الإصلاحات الجديدة، حين التزمت بعقد ندوة بعد الامتحانات الرسمية، لمناقشة ملفات العتبة ومقاطعة التلاميذ الدراسة في نهاية الفصل الثاني، في ظل تخوفهم المتواصل من طبيعة الأسئلة، وذلك قصد ضبط حملة الدخول المدرسي المقبل.
وأضاف، محدثنا بأن الوزيرة أبدت نية التعاون لإنجاح الامتحانات المدرسية، على اعتبار أن تعيينها جاء في فترة جد حساسة، من جهتها أبدت النقابة استعدادها لتقديم العون لضمان نجاح “الباك”، حيث ذكرتها بما حدث في بكالوريا السنة الماضية لما أقدم مترشحون على الغش الجماعي في اختبار الفلسفة والدور الذي لعبته النقابة في احتواء الوضع وحل المشكل.
كما تعهدت بن عبريط، بتهيئة الظروف العادية لإجراء الامتحان في ظروف عادية، خاصة على مستوى ولاية غرداية، التي ستوليها أهمية بالغة، في الوقت الذي طالبتها النقابة بتوفير الأمن الكافي بمراكز الإجراء لعدم ترك الفرصة لأطراف تسعى لاستغلال الظرف لأغراض غير تربوية.
بالمقابل تطرقت “الكناباست” إلى الخلط الذي سجل في عناوين الدرس المرجعي بين النظام القديم والجديد، لمادة تسيير محاسبي ومالي لشعبة تسيير واقتصاد، وبالتالي فالدرس المعني هو رقم 15 وليس 16، أين طالبت بضرورة تعديله وتثبيته من قبل المفتشين قبل موعد الامتحان.
أولياء تلاميذ ثانوية بلكين يطالبون بكشوف نقاط أبنائهم
طالب، أولياء تلاميذ ثانوية بلكين بحسن داي، وزارة التربية الوطنية بضرورة التدخل لمنح أبنائهم كشوف النقاط الخاصة بالفصل الثاني، خاصة بعدما قاطع الأساتذة الإدارة احتجاجا على سوء التسيير الذي تشهده المؤسسة التربوية.
وأوضح بعض أولياء التلاميذ، بأن عملية تسليم أبنائهم كشوف النقاط قد تأخرت بشكل كبير، خاصة في الوقت الذي وجد تلاميذ الأقسام النهائية المقبلون على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا أنفسهم في مأزق، نظرا لرفض مديرة الثانوية وضع الختم على الاستدعاءات الخاصة بالبكالوريا. في الوقت الذي طالبوا وزارة التربية الوطنية بالتدخل لحل الاشكال قبل موعد البكالوريا الذي لم تعد يفصلنا عنه إلا أيام قلائل.
وعلمت “الشروق” من مصادر مطلعة، أن الثانوية قد عرفت منذ مطلع السنة الجارية، انسدادا كبيرا بين الفريق التربوي والإدارة، ذهب ضحيته تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاث، بحيث أقدم الأساتذة على مقاطعة الإدارة احتجاجا على سوء التسيير بالمؤسسة.