لم يثمر اللقاء الذي جمع، أمس، وزارة التربية بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “إنباف”، بمستجدات لوقف الإضراب الوطني المقرّر الأحد المقبل لشل الابتدائيات والمتوسطات. وقال المكلف بالإعلام في النقابة إن الاجتماع الذي دام 7 ساعات كان مجرد كلام وانتهى بـ”وعود شفوية” دون إمضاء محضر رسمي، ما يجعل الإضراب قائما.
دخلت وزارة التربية في “منعرج خطير” مع شركائها الاجتماعيين، بسبب عدم إقناعها الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “إنباف”، في لقاء جمع رئيس الديوان والأمين العام بالنيابة للوزارة في نفس الوقت عبد المجيد هدواس، بـ«وعود شفوية” بحل المطالب المرفوعة إليها في القريب العاجل.
وقال مسؤول الإعلام في “إنباف”، مسعود عمراوي، إن اللقاء لم يثمر بـ”استجابة” للانشغالات المرفوعة، أبرزها الممضاة في المحضر الرسمي عن اللقاء الثنائي السابق، وهي المنحة البيداغوجية لموظفي المصالح الاقتصادية ومنحة التأطير ومصير المادة 87 مكرر بالنسبة للأسلاك المشتركة، وإدماج أساتذة التعليم الابتدائي الحاملين لشهادة الليسانس. كما عجزت الوزارة عن “تبرير” موقفها من “الورطة” التي وقعت فيها، في أعقاب إعلان مسابقات لترقية نظّار الثانويات إلى منصب “مدير ثانوية” دون حصولها على رخصة من المديرية العامة للوظيفة العمومية لإلغاء شرط الأقدمية المحددة بـ5 سنوات، فكانت النتيجة “فضيحة” تجميد الأخيرة لقوائم الناجحين بسبب مخالفة النصوص القانونية.
الوسومأخبار الدراسة