إنتهاء التسجيلات‮ ‬للامتحانات‮ ‬الرسمية‮ ‬عبر‮ ‬الأنترنت‮

الديوان الوطني للإمتحانات و المسابقات
الديوان الوطني للإمتحانات و المسابقات

اختتمت‮ ‬التسجيلات‮ ‬الخاصة‮ ‬بامتحاني‮ ‬البكالوريا‮ ‬وشهادة‮ ‬التعليم‮ ‬المتوسط‮ ‬عبر‮ ‬الأنترنت‮ ‬،‮ ‬لتتواصل‮ ‬إلى‮ ‬غاية‮ ‬الـ15‮ ‬نوفمبر‮ ‬المقبل،‮ ‬بالنسبة‮ ‬للمترشحين‮ ‬لامتحان‮ ‬شهادة‮ ‬نهاية‮ ‬المرحلة‮ ‬الابتدائية‮.‬

و ابتداء من الأحد، ستشرع مديريات التربية بالولايات في استلام ملفات المترشحين للامتحانات الرسمية دورة ماي وجوان 2014، وعلى ضوء هذه المعطيات ستقوم مصالح التمدرس والامتحانات بـ50 مديرية، مباشرة بإحصاء التعداد الفعلي للتلاميذ المترشحين، مع الشروع في عملية توزيعهم عبر القطاعات الجغرافية، بالإضافة إلى تحديد قائمة العمال والموظفين المجندين للعمل في الامتحانات المدرسية من أساتذة حراس، مصححين، ملاحظين ورؤساء مراكز الإجراء والتصحيح.

وأضافت نفس المصادر، أن التسجيلات الخاصة بامتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2014، عبر الأنترنت ستختتم اليوم الخميس، والتي كانت قد انطلقت بتاريخ الفاتح من أكتوبر الجاري، وستستمر إلى غاية 15 نوفمبر المقبل بالنسبة للتلاميذ المترشحين لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية “السانكيام” نظرا لانطلاقها في 15 أكتوبر الجاري، على أن يقوم الديوان بإعادة فتح مواقعه بتاريخ 15 مارس لمدة شهر لتأكيد التسجيل من قبل المترشحين سواء النظاميين أو الأحرار، من خلال اغتنام الفرصة لتصحيح الأخطاء إن وجدت طبعا، مشيرة بأن مديري التربية في الولايات قد أعطوا تعليمات لمديري المؤسسات التعليمية يحثونهم فيها على ضرورة الإشراف شخصيا على مراقبة عملية التسجيلات، والحرص على استلام ملفات مترشحيهم في الوقت المحدد، على اعتبار أن الفترة تعد جد حساسة والخطأ فيها غير مقبول.

وعلى صعيد آخر، كشفت المصادر نفسها، أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، قد فتح ملف التلاميذ المصابين بمرض التوحد والتلاميذ القمريين الذين سيجتازون الامتحانات الرسمية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، على اعتبار أن هذه الفئة بحاجة إلى “رعاية خاصة” بمراكز الإجراء، وبالتالي يقوم الديوان بإحصاء عددهم على المستوى الوطني، خاصة وأن المعطيات المتوفرة تشير أن هناك 500 تلميذ مصاب بمرض التوحد معنيون بالامتحانات، بحاجة إلى مرافقة نفسية، في حين أن التلاميذ القمريين لا بد لهم من تكفل خاص بقاعات الامتحان، من خلال العمل على‮ ‬تعتيمها‮ ‬والاستعانة‮ ‬بستائر‮ ‬قاتمة‮ ‬اللون‮ ‬لتجنّب‮ ‬دخول‮ ‬الضوء‮ ‬الذي‮ ‬يؤثر‮ ‬سلبا‮ ‬على‮ ‬بشرتهم‮ ‬ومن‮ ‬ثمّة‮ ‬على‮ ‬صحتهم‮.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *