طالب، أولياء تلاميذ عدد من الولايات بالاستماع لأبنائهم والتحقيق معهم في قضية الغش الجماعي الذي حدث في اختبار مادة الفلسفة شعبة آداب وفلسفة، خلال إجراء امتحان شهادة البكالوريا، مثلما تم الاستماع لرؤساء مراكز الإجراء والأساتذة الحراس، مؤكدين بأن رؤساء المراكز سهلوا على التلاميذ ممارسة الغش خوفا من الفضيحة.
وأوضح، أولياء التلاميذ الذين اجتاز أبناءهم امتحان شهادة البكالوريا بمركز الإجراء متقنة تواتي علي ببوفاريك بولاية البليدة، لـ”الشروق”، بأن أولادهم مستعدون للتصريح بشهاداتهم للصحافة، لأن مسؤولية ما حدث من فوضى خلال اختبار الفلسفة في اليوم الثالث من امتحان شهادة البكالوريا، التي تطورت إلى ممارسة الغش الجماعي لا يتحملونها لوحدهم، لأن رؤساء مراكز الإجراء متورطون معهم في العملية، لأنهم هم من ساعدوهم وسهلوا عليهم ممارسة “الغش الجماعي” خوفا من الفضيحة وانسحاب التلاميذ بشكل جماعي، لأن المترشحين بمجرد قراءتهم لموضوع الفلسفة حتى بدأوا في الصراخ فمنهم من أغمي عليه، ومنهم من لجأ إلى تكسير الكراسي والطاولات وتخريب الممتلكات العمومية ومنهم من غادر قاعات الاختبار وحاولوا الخروج بالقوة من مراكز الإجراء، لكن رؤساء المراكز منعوهم من ذلك وراحوا يتوّسلونهم للعودة إلى مقاعدهم واستئناف الاختبار بشكل عادي، وسمحوا لهم بالغش بصفة جماعية بشرط ألا يمددوا لهم في الوقت.
عن جريدة الشروق اليومي