أعلن، المدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مبرك محمد أمين، أن عدد المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا دورة 2015، بلغ مليونا و71 ألف مترشح، كاشفا عن استحداث الديوان لأول مرة 50 مركزا لتجميع العلامات الخاصة بالمواد المسبقة وهي؛ التربية الرياضية، الموسيقية والتشكيلية، لتفادي الأخطاء التي كانت ترتكب عند القيام بصب علامات المترشحين لدى المركز الوطني للتجميع وإعلان النتائج. بالمقابل تقرر تقليص عدد الحراس بالقاعات الخاصة بالمترشحين الأحرار.
أضاف، مبرك محمد أمين، المعين مؤخرا، في تصريح “لجريدة الشروق”، أن التسجيل لامتحان البكالوريا دورة 2015، عبر الأنترنيت أغلق في 2 نوفمبر الجاري، بعدما تم تمديد العملية ليومين اثنين، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي للمترشحين بلغ مليونا و71 ألفا و746 مترشح، في الوقت الذي أكد مبرك محمد أمين، بأن عدد المترشحين ارتفع بسبب وصول الكوكبتين من التلاميذ إلى السنة الثالثة ثانوي.
أعلن مبرك محمد أمين، بأنه في ظرف 16 يوما تمكن 560 ألف مترشح من التسجيل لامتحان شهادة التعليم المتوسط، في المقابل تمكن 613 ألف مترشح من التسجيل لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية. كما أوضح مبرك بأنه بناء على التسجيلات، فهناك احتمال كبير للرفع في عدد مراكز الإجراء والتصحيح.
وأكد، مبرك محمد أمين، بأن موقع الديوان سيفتح مجددا، في الفترة الممتدة من 15 جانفي إلى غاية 15 فيفري المقبل، لتأكيد التسجيل، والتأكد من صحة المعلومات المسجلة، وفي حال وجود خطأ في المعلومات، على المترشح إبلاغ مؤسسة التمدرس بالنسبة للمتمدرسين أو مديري التربية بالنسبة للأحرار التي تقوم بالتصحيحات اللازمة.
وفي نفس السياق، كشف المدير العام للديوان، بأنه تم استحداث هذه السنة مراكز ولائية لتجميع علامات المواد المسبقة، وهي التربية البدنية الرياضية لامتحان شهادة البكالوريا، ونقاط التربية الفنية التشكيلية والموسيقية لامتحان شهادة التعليم المتوسط، بحيث تسهر هذه المراكزعلى مراقبة علامات المترشحين “مراقبة دقيقة”، قبل صبها في مركز التجميع الوطني وإعلان النتائج، مع تكفلها بالحجز الصحيح للنقاط، لتفادي الوقوع في أخطاء عند القيام بصب علامات المترشحين في المواد سالفة الذكر، في الوقت الذي أكد بأن كل مركز ولائي للتجميع سيضم رئيسا للمركز، نائبه، مشرفا على خلية الإعلام الآلي، الأمانة الخاصة والأمانة العامة.
ولضمان السير الحسن للامتحانات الرسمية الثلاثة، أكد محدثنا بأن الوزارة قد اتخذت إجراءات جديدة من شأنها المساهمة في رفع معنويات المترشح بداخل القاعة، بتوفير كافة الإمكانات الضرورية، موضحا بأنه تقرر الرفع في عدد المترشحين الأحرار في القاعة الواحدة من 15 إلى 20 مترشحا مع التقليص من عدد الأساتذة الحراس من 5 إلى 4 حراس.