عُلم من مصادر مطلعة، أن التأخر الفعلي للدروس الموجهة لتلاميذ الأقسام النهائية، بلغ 6 أسابيع تأخر في 5 مواد، بالمقابل أكد “التقرير الحوصلي” أن المرشحين لامتحان شهادة البكالوريا قاطعوا الدراسة بداية أفريل، وهو ما عرقل استدراك تلك الحصص، بالمقابل شرعت بعض الثانويات في برمجة “البكالوريا التجريبي” قبل موعده.
وقالت المصادر، أن لجنة المفتشية العامة المكلفة بمتابعة تنفيذ البرامج التي تضم منسقي اللجان البيداغوجية للولايات، تأكدت من التأخر الفعلي لـ6 أسابيع في مواد الرياضيات، الفلسفة، علوم الطبيعة والحياة، الفيزياء، إضافة إلى تسجيل تأخر آخر لأول مرة بلغ 4 أسابيع في مادة الفرنسية، بالمقابل أكد “التقرير الحوصلي”، بأن ذلك التأخر لا يمكن استدراكه لضيق الوقت وعزوف التلاميذ عن أقسامهم، بحيث أكدت المعطيات المرفوعة للوصاية بأن المرشحين لامتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2015، قاطعوا الدراسة شهر أفريل الماضي بدون رجعة، بحيث درسوا أسبوعين فقط، ولن يعودوا سوى لاجتياز “البكالوريا البيضاء” و”البكالوريا الفعلي”، وقالت بأن اللجنة المكلفة بمتابعة البرامج سلمت التقارير التي تضمنت الدروس موضوع التأخر، على أن تقوم هذه الأخيرة التي ستدخل اليوم إلى مركز الحجز الكائن بفرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، بالأخذ بعين الاعتبار “التأخر” المسجل في كل مادة وكل شعبة وفي كل ولاية، وتكييفه مع مواضيع الإمتحانات.
وقالت المصادر بأن “حملة الشغب والتخريب” التي شهدتها بعض ثانويات الوطن حولت اهتمام المسؤولين بالوزارة، إلى إيفاد لجان للتحقيق في تلك الحوادث، للكشف عن الأسباب والمتورطين.
وعلى صعيد آخر، كشفت المصادر، بأن مديريات التربية، ستكلف مديري الثانويات باستدعاء أولياء التلاميذ للإمضاء على “تعهدات” يتحملون فيها مسؤولية وتبعات غياب أبنائهم عن الدراسة وهجرانهم للثانويات، بالمقابل شرعت بعض الثانويات التي استكملت البرنامج الدراسي، في برمجة امتحان “البكالوريا التجريبي” قبل موعده، لربح الوقت ولتمكين التلاميذ من وقت إضافي لمراجعة دروسهم تحضيرا للبكالوريا الرسمي الذي سينطلق في7 جوان المقبل.