400 ألف تلميذ في الطور الثانوي يحصلون على أقل من 10 في الرياضيات
استمرار ضعف علامات اللغة الفرنسية خاصة في السنة أولى متوسط
أظهرت دراسة ميدانية عبر عدد معتبر من المؤسسات التربوية التابعة للطورين المتوسط والثانوي، أن النتائج تحسنت نوعا ما مقارنة بالفصل الأول، بالرغم من الاحتجاجات والإضرابات التي شلت المؤسسات لمدة فاقت الشهر، حيث أظهرت النتائج المتحصل عليها أن 47.5 من التلاميذ في الطور المتوسط تحصلوا على معدلات تساوي أو تقل عن 10 من 20.أظهرت نتائج الدراسة الميدانية التي أجرتها $ على عيّنة من تلاميذ التعليم المتوسط في الأقسام الأربعة من الأولى المتوسط إلى الرابعة متوسط، عن حصول ما نسبته 47.5 من المائة على معدلات تساوي أو تقل عن 10 من 20، أي ما يعادل أكثر من مليون تلميذ من العدد الإجمالي المقدر بمليونين و470 ألف تلميذ، حيث أظهرت الدراسة أن عدد التلاميذ الذين تحصلوا على معدلات 10 فاق 40 من المائة، فيما تراوحت المعدلات المتبقية بين 8 و9 من 20.
300 ألف تلميذ يتحصل على معدلات تساوي أو تقــــل عـــن 5 مـــــن 20
أظهرت نتائج الدراسة، أن التلاميذ الذين تحصلوا على معدلات تساوي أو تقل عن 5 من 20 وصل إلى 300 ألف تلميذ من مجموع إجمالي التلاميذ، أي ما يمثل نسبة 12.5 من المائة، فيما بلغت نسبة التلاميذ الذين فاقت معدلاتهم 15 من 20، 37.5 من المائة، أما الذين انحصرت معدلاتهم بين 15 و10 من 20 فبلغت نسبتهم 12.5 من المائة.
تحسن في نقاط الرياضيات والفرنسية تبقى العثرة
و جاء في الدراسة الميدانية ، أن نتائج مادة الرياضيات عرفت تحسنا مقارنة بالفصل الأول، حيث أن ما نسبته 67.5٪ من التلاميذ فاقت معدلاتهم 10 من 20، فيما عرفت نسبة التلاميذ الذين تحصلوا على معدلات تقل أو تساوي 5 من 20، 15 من المائة، أي ما يمثل 370 ألف تلميذ من مجموع عدد التلاميذ الإجمالي. وجاء في الدراسة أن النقاط الضعيفة في مادة الرياضيات تحصل عليها التلاميذ الذين يدرسون في السنة أولى متوسط، في حين عرفت نقاط التلاميذ الذين يدرسون سنة رابعة تحسنا ملحوظا، أرجعه البعض إلى الدروس الخصوصية التي يقومون بها إضافة إلى استغلال الحوليات التي تساعدهم على فهم هذه المادة.وبالنسبة لمادة اللغة الفرنسية، فما زالت تعرف ضعفا، خاصة بالنسبة لتلاميذ السنة أولى متوسط، حيث أظهرت الدراسة أن 321 ألف تلميذ تحصل على نقاط تساوي أو تقل عن 5 من 20، فيما بلغت نسبة التلاميذ الذين تحصلوا على نقاط فاقت 15 من 20، 22.5 من المائة.
تحسن في معدلات التعليم الثانوي ونقاط الرياضيات تبقى ضعيفة
عرفت معدلات التعليم الثانوي في مختلف الشعب تحسنا مقارنة بالفصل الأول، حيث أرجع خبراء هذا التحسن إلى الهدوء التي عرفته هذه المؤسسات التي لم يمسها الإضراب، باعتبار أن المؤسسات التي عرفت إضرابا أجلت الإمتحانات إلى غاية الأسبوع الأول من العطلة الربيعية. وحسب الدراسة التي شملت 62.5 ٪ من التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا، فقد أظهرت أن عدد التلاميذ الذين تحصلوا على معدلات تقل عن 10 من 20 وصل إلى 187 ألف تلميذ، بنسبة 49 من المائة. وبالنسبة لعلامات الرياضيات فقد عرفت تدهورا، حيث أن أكثر من 400 ألف تلميذ لم يتحصلوا على معدل في هذه المادة، خاصة بالنسبة للشعب العلمية.