يحيى باي عبد الرحمن الأول وطنيا في بكالوريا 2014

يحيى باي عبد الرحمن الأول وطنيا في بكالوريا 2014
يحيى باي عبد الرحمن الأول وطنيا في بكالوريا 2014

أرجع يحي باي عبد الرحمن اول المتفوقين في شهادة البكالوريا سبب نجاحه الى مثابرته حسن استغلاله للوقت مؤكدا ان تفوقه جاء نتيجة سنوات من المثابرة أهلته ليحل اولا على المستوى الوطني بمعدل 18.78. وأضاف باي في حوار لإذاعة الجزائر من غليزان على هامش تكريمه من قبل والي الولاية ان شهادة البكالوريا كانت حلمه مرجعا عوامل تفوقه الى مثابرته مؤكدا انه لقي الدعم من اسرته الصغيرة ومن العائلة التربوية . وقال :” قد سخرت كل وقتي في الدراسة والمراجعة رفقة أصدقائي، خصوصا وأن شعبة العلوم التجريبية شعبة تحتاج إلى الدقة، لذا فإن المراجعة الجماعية سمحت لي بتجنب الوقوع في الأخطاء مهما كان حجمها، باعتبار أن خطأ صغير جدا في مادة العلوم أو الرياضيات سيكلّف كثيرا، كما أن الدروس الخصوصية ساعدتني كثيرا”.

حوار يحيى باي عبد الرحمن لإذاعة غليزان :

”أتمنى الاستفادة من منحة للدراسة في الخارج”

 بشوش، متواضع، خلوق، مهذب، ذلك هو الطالب يحيى باي عبد الرحمن ابن مدينة مازونة الذي تحصل على أول معدل في شهادة البكالوريا 18.87 في شعبة العلوم التجريبية على المستوى الوطني، والذي يعد بحق مفخرة ولاية غليزان.  استقبلنا أبوه أستاذ الرياضيات بصدر رحب ببيته في مدينة مازونة وطلب منا الانتظار هنيهة ليوقظ البطل الجزائري في الدراسة كونه لم ينم من شدة الفرح والتهاني الكثيرة التي وصلته، حيث غص بيته بالأحباب والأقارب الذين شاركوه الفرحة. وإذا عدنا إلى الوراء قليلا نجد بأن النتيجة التي تحصل عليها عبد الرحمن ليست صدفة، إذ إنه تحصل على معدل 10 من 10 في الشهادة الابتدائية، ومعدل 19.40 في شهادة التعليم المتوسط، وكذا في الثانوية التي لم ينزل معدله فيها عن 18. ويقول زملاء وأهل الطالب النابغة إنه كان متأكدا من الحصول على معدل يفوق 18. وهذا ما أكده لنا أيضا السيد براس مقتصد ثانوية الإخوة ظريف. ولا يوجد سر في نجاح عبد الرحمن الذي أوضح أنه كان ينظم وقته الدراسي، والمذاكرة في بيت عائلة ظريف المشكورة مع زميلين هما مصطفى سبع أمين الذي نجح بمعدل 17.10، نوزناتي محمد يس الناجح هو الأخر بمعدل 16.53، مع الاعتماد في ذات الوقت على دروس الدعم في الرياضيات والعلوم والفيزياء. كما يثني عبد الرحمن على والديه وكذا شقيقته شهرزاد التلميذة المجتهدة التي انقطعت عن الدراسة بغية الوقوف إلى جانب آخر العنقود. وفي ختام حديثه الذي لا يخلو من الابتسامة، يتمنى عبد الرحمن النابغة أن يدخل سلك الطب، ويرجو من الدولة أن تمنحه فرصة مواصلة دراسته خارج الوطن.