أعلنت وزارة التربية الوطنية الأحد انها أدرجت هذه السنة عدة عمليات بيداغوجية من بينها “تعديل كشف التقويم لعمل التلاميذ في السنتين الأولى والثانية ثانوي” بهدف “تثمين مجهودات التلاميذ في نشاطات لها علاقة بالجانب التعليمي والتعلمي”.
وتهدف هذه الاجراءات الجديدة —حسب بيان أصدرته وزارة التربية اليوم الأحد— الى “التكفل بمجموعة من الانشغالات وخصوصا منها ما يتعلق بتنشئة التلاميذ على حب المطالعة وما يدره هذا النشاط من فائدة تسمح للتلاميذ بالتحصيل العلمي وبتوسيع معاريفهم إراديا في مختلف المجالات”.
وأضاف بيان الوزارة أن التثمين المخصص لمثل هذه المجهودات “يصب أساسا في تحسين الجهاز التقويمي مما يضفي شفافية وموضوعية أكثر في قياس المجهوادات والنتائج التي يحققها التلميذ داخل القسم وخارجه”.
وأشار المصدر الى انه “رغم رمزية هذا التثمين فإنه لا يؤثر البتة على تضخم التنقيط بدون استحقاق مثلما يريد أن يشيعه البعض”.
وأوضحت الوزارة في بيانها انه “حان الوقت أن نعمل باستمرار على تحسين أساليب تقويم عمل أبنائنا بعيدا عن الممارسات الآلية والروتينية”.
وخلصت الوزارة الى أن هذه الإجراءات “في صالح التلاميذ المجتهدين مهما كان مستواهم” معتبرة أن “الدافع هو تحفيز كل التلاميذ من أجل المزيد من النشاطات مع إعطاء عناية خاصة للمطالعة والمبادرة بمختلف المشاريع وكذا مختلف الأنشطة البنائية لتكوين الفرد مثل العناية بمجهود الأعمال التبطيقية العلمية للتجارب العلمية وممارسة التعبير الشفوي بلغة سليمة وما إلى ذلك من الجهود التي تجعل تعليمنا يرقى الى المستويات المرموقة”.