منح دراسية لطلبة جزائريين في 8 دول أوروبية

إيراسموس موندس فاطمة الفهري
إيراسموس موندس فاطمة الفهري

أعلن برنامج ”يراسموس موندوس”، التابع للمفوضية الأوروبية، عن إطلاق دعوة تقديم طلبات الترشح لفائدة الطلبة الجامعيين والموظفين الإداريين، الأكاديميين، بكل من الجزائر والمغرب وتونس ومصر وليبيا، مقابل إعطائهم منحا للدراسة والتكوين بـ08 دول أوروبية، في إطار ما يسمى بمشروع ”فاطمة الفهري” الممول من قبل الاتحاد الأوروبي.
وأوضح بيان نشر على موقع ”سياسة الاتحاد الأوروبي للجوار”، أول أمس، أن عملية تقديم طلبات الترشح لفائدة الطلبة الجامعيين والموظفين الإداريين والأكاديميين، سيشرع فيها اعتبارا من الـ29 من شهر أكتوبر الجاري، وستدوم العملية إلى غاية 15 جانفي من سنة 2014، على شبكة الانترنيت عبر موقع www.alfihri.eu
ويعد برنامج ”يراسموس موندوس”، فاطمة الفهري، عبارة عن شراكة بين 11 مؤسسة للتعليم العالي في خمسة بلدان معنية بشمال إفريقيا وهي الجزائر، المغرب، تونس، مصر وليبيا، و09 مؤسسات للتعليم العالي متواجدة بـ 08 دول أوروبية وهي بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، لوكسمبورغ، هولندا، البرتغال وإسبانيا.
وقدم البيان توضيحات بشأن المجموعات المعنية بتقديم ترشحها، والتي تستفيد من المنح، وهي ثلاث مجموعات، الأولى خاصة بالحاملين للجنسية لدولة من دول شمال إفريقيا (الجزائر، المغرب، تونس، مصر، ليبيا)، على أن يكون المرشح عاملا أو مسجلا في هيئة تعليمية بأي من هذه الدول في وقت تقديمه استمارة المشاركة في هذا البرنامج.
بينما تتمثل المجموعة الثانية في الحاملين للجنسية لدولة من هذه الدول المذكورة، على أن يكون المرشح يعمل في قطاع التعليم العالي في أي من هذه الدول، ويشترط ألا تكون الهيئة التعليمية منضمة إلى برنامج الشراكة (لم يسبق لها أن شاركت في البرنامج)، سواء أكان طالبا أو عضوا في هيئة التدريس. كما يجب على المرشح أن يكون حائزا على مؤهل جامعي أو ما يوازيه من هيئة تعليمية في أي من الدول السابق ذكرها، وذلك (بالنسبة للطلبة فقط). كما تتضمن المجموعة الثانية أيضا، إتاحة فرص الانتقال في الدول نفسها للعاملين في الإدارة العامة، في شركات القطاع والخاص، وكذا العاملين في المنظمات التي وصفت بأنها غير هادفة إلى الحصول على الربح (منظمات اجتماعية وخيرية).
أما الفئة الثالثة المعنية بهذه المنح، فهي الفئة التي وصفت في البيان بأنها مهمشة، تعاني من ظروف اجتماعية أو وسياسية، وتخص بالتحديد أشخاصا لاجئين أو مستحقين للجوء، وفقا للتشريعات الدولية أو القومية الخاصة بالدولة الأوروبية التي يتم اللجوء إليها.
أما بالنسبة لأنواع التنقل المسموح بها للطلبة، فتخص الطلبة الجامعيين، طلبة الماجستير، الطلبة المسجلين للحصول على الدكتوراه، الحاصلين على الدكتوراه وأعضاء هيئة التدريس.