كشف رئيس ديوان وزير التربية، عبد المجيد هدواس، أن لقاءات ثنائية برمجت مع الشركاء الاجتماعيين سيتم الإعلان عن تاريخا لاحقا.
وقال المسؤول، أمس، في اتصال له مع ”جريدة الخبر”، إن الحوار ما يزال مفتوحا لتطرح النقابات انشغالاتها، مشيرا إلى أن العديد من الملفات سويت بشكل نهائي، على غرار ملفات معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي (الآيلون للزوال) والأساتذة التقنيين وطب العمل، فيما لا تزال ملفات أخرى قيد الدراسة.
وتأتي خرجة وزارة التربية لاحتواء غضب شركائها الاجتماعيين، بعد إعلان الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”إنباف” والنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”سناباست”، الدخول في إضراب وطني بدءا من 26 جانفي الجاري.
ورفع المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي ”كناباست”، بدوره، 10 مطالب للوزارة لمعالجتها قبل إعلان الإضراب، ويحضر لعقد مجالس ولائية وجمعيات عامة، يومي 18 و20 جانفي الجاري على التوالي، استباقا لدورة المجلس الوطني في 25 من الشهر الجاري.
نقلكم حاجة ولا … أغلقوا المدارس وتهناو … على دورة اضراب اضراب .. ياو المدرسة والتعليم ليس مصنعا حتى تضرب انه مكان للعلم ..ان توقيف الآلية ليس كتوقيف العقل .. وما تقومون به منافي للانسانية ..