أعلن وزير التربية، عبد اللطيف بابا أحمد، أن نسبة النجاح في شهادة البكالوريا لدورة جوان 2013 بلغت 44.78 بالمائة، بـ 171397 ناجح مع احتفاظ ولاية تيزي وزو بالريادة، بحصولها على الرتبة الأولى وطنيا، بنسبة 60.95 بالمائة في حين احتلت ولايات الجنوب ذيل الترتيب، على غرار ولايات أدرار، إليزي وخنشلة التي سجلت نسب نجاح 28.05، 28.19 و 30.87 بالمائة على التوالي.
من جهته، قال رئيس الديوان الوطني للامتحانات، علي صالحي، في الندوة الصحفية التي نظمها أمس بمقر وزارة التربية الوطنية، للإعلان عن نتائج الامتحانات الرسمية الثلاثة، إن عدد المتمدرسين الناجحين في شهادة البكالوريا دورة جوان 2013 قد بلغ 171397 ناجح، من بينهم 61727 ناجح و 109670 ناجحة. في حين بلغ عدد الناجحين بتقدير 51023 ناجح. بالمقابل، بلغت نسبة النجاح وسط المترشحين الأحرار 17.72 بالمائة أي ما يعادل 23242 ناجح. في حين قدرت نسبة النجاح بالنسبة إلى المدارس الخاصة 31.20 بالمائة أي ما يعادل 638 ناجح.
وبخصوص ترتيب الولايات، أوضح صالحي أن ولاية تيزي وزو احتلت المرتبة الأولى بنسبة نجاح قدرت بـ 60.95 بالمائة تليها ولاية تيبازة بـ 59.50 بالمائة، لتحتل مديرية التربية للجزائر وسط المرتبة الثالثة بـ56.64 بالمائة، تليها الجزائر شرق بـ 55.64 بالمائة، في حين احتلت الجزائر غرب المرتبة الـ12.
وفيما يتعلق بالنجاح حسب الشعب، جاءت شعبة تقني رياضي في المرتبة الأولى بـ 61.34 بالمائة، تليها شعبة الرياضيات بـ 58.65 بالمائة، ثم شعبة تقني رياضي هندسة كهربائية بـ 57.62 بالمائة، تليها شعبة اللغات بنسبة 56.30 تليها شعبة تسيير واقتصاد بـ 51.21 بالمائة ثم شعبة تقني رياضي هندسة ميكانيكية بـ 47.51 بالمائة تليها تقني رياضي هندسة طرائق بنسبة 46.35 بالمائة تليها شعبة العلوم التجريبية بنسبة 45.35 بالمائة لتحتل شعبة العلوم والآداب التي سجلت بها حالات غش جماعية المرتبة الأخيرة بنسبة 31.50 بالمائة. وعن الناجحين بتقدير، أكد صالحي أن عددهم بلغ 51023 أي بنسبة 29.77 بالمائة، علما أن 4758 منهم قد تحصلوا على علامة 20 على 20 في بعض المواد.
وأعلن المسؤول الأول عن الديوان أن وزارة التربية شكلت لجنة للتحقيق في أسباب تدني نسب النجاح بالولايات التي حققت نسبا ضعيفة. من جهته، كشف رئيس الديوان بالوزارة، السيد هدواس، عن تنظيم ندوة وطنية لتحليل نتائج الامتحانات الرسمية قريبا، مؤكدا بخصوص الأساتذة الحراس ورؤساء مراكز الإجراء الذين ثبت تورطهم في الغش الجماعي، أنه قد تمت معاقبتهم بناء على تقارير لجان التحقيق.
وكشف المدير العام للديوان أن عدد التلاميذ الذين تم إقصاؤهم من البكالوريا بسبب الغش الجماعي في اختبار مادة الفلسفة، قد بلغ 3180 تلميذ- حسب ما نشرته “الشروق” في عددها الصادر أمس- عبر 6 ولايات، بحيث تم في حقهم تسليط عقوبات بالإقصاء من اجتياز البكالوريا لمدة تتراوح بين 3 سنوات و 5 سنوات بالنسبة إلى النظاميين وإقصاء لمدة 10 سنوات بالنسبة إلى الأحرار، مشددا أنه يستحيل رفع العقوبات عن المقصين، غير أنه بإمكان المتظلمين تقديم “طلب مراجعة وتأكيد” على مستوى مديريات التربية، في الوقت الذي رفض ذكر الولايات لتفادي التشهير بها، خاصة وأنه قد تمت دراسة حالات الغش حالة بحالة.
ونفى علي صالحي، نفيا قاطعا، أن تكون هناك أطراف قد حرضت التلاميذ على الاحتجاج في اختبار الفلسفة، وإنما شبكات التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” والتكهنات والتخمينات هي التي حرضت المترشحين على التنديد بقاعات الاختبار.
“الكناباست”: لا يجب التسرّع في تقييم النتائج النهائية
و أوضح، المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، أن نسبة النجاح في البكالوريا لهذه الدورة قد تدحرجت مقارنة بالأربع سنوات الماضية، مؤكدا بأن المجلس قد عجز عن تقييم هذا التراجع في ظل غياب المعايير العلمية. وقال، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، مسعود بوديبة في تصريح لـ”الشروق”، أنه من الناحية العددية نسبة النجاح قد تراجعت مقارنة بالسنة الماضية، رغم أن هذه السنة قد عرفت استقرارا سواء من حيث الاحتجاجات والإضرابات، وكذا من حيث تقدم البرامج، فلم يكن هناك تأخر مثلما حدث في السنوات الثلاث الأخيرة.
وبخصوص قرار الإقصاء الذي اتخذته وزارة التربية ضد الغشاشين في اختبار الفلسفة، أكد محدثنا بأن الكناباست قد طالبت بتحقيق جاد ودقيق في القضية، مع تحديد كل الأطراف التي ساهمت في الغش الجماعي، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الضرورية للمحافظة على مصداقية البكالوريا، غير أنه شدد بالمقابل بأن نقابته كانت تنتظر من الوزارة وقبل تطبيق العقوبات إصدار نشرية إعلامية تعلن فيها عن نتائج التحقيق، “وبالتالي مادام الوصاية لم تعلن عن نتائج التحقيق فإنه لا يمكن التأكد بأن الإجراء صائب أم ظالم”.
قوات الأمن تجهض مسيرة التلاميذ المقصيين من البكالوريا
أجهض أمس، عناصر الشرطة وقوات مكافحة الشغب مسيرة سليمة شارك فيها العشرات من التلاميذ المقصين من امتحان شهادة البكالوريا، كانت متجهة من شارع محمد الخامس نحو مقر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الكائن بتليملي، كما قاموا بمنعهم من الاعتصام أمام مبنى مديرية التربية بالجزائر وسط وقاموا بتفرقتهم بالقوة، كما اعتصم الراسبون أيضا أمام ملحقة وزارة التربية برويسو احتجاجا على الاقصاء.
وفي حدود الساعة التاسعة صباحا، تجمع العديد من المترشحين الراسبين في امتحان شهادة البكالوريا، الذين كانوا مرفوقين بأوليائهم، والقادمين من مختلف الثانويات وهي الأمير عبد القادر، فرانس فانون، ابن خلدون، والذين اجتازوا البكالوريا بمراكز الإجراء زبانة، القبة، عقبة وبوركين، بشارع محمد الخامس، رافعين لافتات حاملة لشعارات مطالبة بضرورة إلغاء قرار الإقصاء من امتحان شهادة البكالوريا، ولما حاولوا التقدم نحو مبنى مديرية التربية للجزائر وسط لتنظيم اعتصام بالقرب منها، تم منعهم من قبل عناصر مكافحة الشغب، حيث قاموا بتفريقهم بالقوة أين قاموا بالاعتداء بالضرب على إحدى التلميذات.
المقصون طالبوا بإعادة التصحيح وإلغاء قرار الإقصاء ومعاقبة المحرضين على الغش
في الوقت الذي تم غلق كافة المنافذ المؤدية إلى مقر المديرية، وإلى مقر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الكائن بتليملي. وحاول المحتجّون تحويل الوجهة نحو القبة القديمة لنقل احتجاجهم إلى فرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أين تمت تفرقتهم ومنعهم من التقدم خطوة إلى الأمام، حيث تم تسجيل إغماءات وسط أوليائهم، بالمقابل تم غلق كافة المنافذ المؤدية إلى مقر وزارة التربية الوطنية الكائن بالرويسو. ولدى تقرب “الشروق” من بعض المقصيين، رفع هؤلاء نداء عاجلا إلى المسؤول الأول عن القطاع، يطالبوه بضرورة إلغاء قرار الإقصاء من البكالوريا حيث وصفوا الإجراء بالظالم.
تلميذة تحاول الانتحار وراسبون يقطعون الطريق رفقة أوليائهم بوهران
نظّم، أمس، زهاء الـ600 راسب في البكالوريا بوهران، مسيرة راجلة مرفقين بذويهم، جابوا من خلالها شوارع المدينة إلى أن وصلوا إلى مديرية التربية، قبل أن يقدموا على قطع الطريق أمام الترامواي وحافلات النقل، متسببين في اختناق مروري.. الراسبون الذين بدت عليهم علامات الغضب والاستياء رفقة أوليائهم، طالبوا بإعادة النظر في ما وصفوه بالإجراء العقابي الجماعي الذي طالهم، القاضي بحرمانهم من البكالوريا بعد اتهامهم بالغش في مادة الفلسفة، أما إحدى التلميذات المقيمة بحي شطيبو، فقد حاولت الانتحار، إثر تلقيها خبر فشلها في البكالوريا، بسبب منحها العلامة الاقصائية في مادة الفلسفة، عقابا لها على الغش، وهو الإجراء الذي لم تهضمه، إذ أصيبت بانهيار عصبي جعلها تحاول وضع حدّ لحياتها.
فدرالية أولياء التلاميذ تطالب بدورة ثانية للبكالوريا
و طالبت الفدرالية الجزائرية لأولياء التلاميذ بدورة ثانية لشهادة البكالوريا، يستفيد منها الطلبة المتحصلون على معدل أعلى من 7 على 20 للتخفيف من معدلات التسرب المدرسي التي يذهب ضحيتها سنويا أزيد من 600 ألف تلميذ. وأكد خالد أحمد، رئيس الفدرالية، أن نسبة النجاح في شهادة الباكالوريا تراجعت هذا العام إلى 48 بالمائة مما يعني أزيد من 300 ألف راسب، أغلبهم سيوجهون إلى الحياة المهنية، مما يعني مزيدا من التسرب المدرسي والآفات الاجتماعية.. وقال المتحدث إن أغلب مجالس الأقسام على مستوى الأقسام النهائية قررت طرد كل طالب أعاد السنة للمرة الثانية بهدف تخفيف الضغط عن الأقسام وتحقيق هدف الوزارة بـ25 تلميذا لكل قسم.
اقترحت إنقاذ الراسبين بإدراج نقاط المراقبة المستمرة
“السناباست”: إقصاء الغشاشين قرار صائب
و أكد، أمس، مزيان مريان، المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “سناباست”، في ندوة صحفية عقدها بثانوية عمار عائشة بحي الزيتون في وهران، أن وزارة التربية الوطنية، اتخذت القرار الصائب بعدم إنجاح الغشاشين وأعطتهم درسا قاسيا، مقترحا إنقاذ الطلبة الراسبين المتحصّلين على المعدل في المواد الأساسية بنقاط المراقبة المستمرة، عن طريق حساب الحضور والمشاركة والسيرة الحسنة داخل القسم.
وأوضح مزيان مريان، على هامش الحفل الافتتاحي للجمعية العامة الانتخابية الولائية، أن مقترح إنقاذ التلاميذ الراسبين يكون بشروط، تتمثل في حصول التلميذ الراسب على المعدل في المواد الأساسية ذات المعامل المرتفع، زائد احتساب الحضور والمشاركة والسيرة الحسنة داخل القسم، مضيفا بأن أسئلة البكالوريا لهذا العام في مستوى هذه الشهادة، بدليل انخفاض نسبة النجاح إلى 40 بالمائة، على الرغم من حملة الغش السابقة من نوعها التي لم تعرفها الجزائر منذ فجر الاستقلال، معتبرا إياها مشكلة اجتماعية لدى الجزائريين، مؤكدا وجوب مباشرة الإصلاح التربوي بالتكوين المستمر للمعلم والأستاذ قبل التلميذ، وأن يكون هناك مراقبة للمسؤولين، فضلا على اتخاذ إجراءات صارمة في هذا المجال، تتمثل في عدم التساهل مع الغشاشين في مادة الفلسفة وإقصائهم جميعا ما أدى إلى تراجع نسبة النجاح هذه السنة.
وفي سؤال فيما يخص العقوبات المقرّرة في حق المقصين عدا الرسوب وعن إلقائهم باللائمة على الأساتذة الذين تركوهم يغشّون، أكّد بأن العقوبة ستكون على حسب حالة كل تلميذ ولم تحدّد بعد، أمّا فيما يخص الأساتذة، فقد أكّد أنّه ستكون هناك إجراءات صارمة ضدهم، إن ثبت تورطهم في تسهيل مهمة الغشاشين.
أدرار في ذيل الترتيب وجمعيات تطالب بالتحقيق في النكسة
و عرفت نتائج امتحان شهادة البكالوريا بأدرار تراجعا كبيرا وحصيلة لم تكن في الحسبان، حسب القائمين على قطاع التربية، فيما وصفها البعض بالكارثية، حيث سجلت إخفاقات كبيرة في جميع الشعب، وهذا باحتلال الولاية ذيل الترتيب في المرتبة بنسبة 28.07 بالمائة مقارنة بالعام الماضي حيث سجلت نسبة 46.45 بالمائة أي بنسبة تراجع قدرت بـ 18.38 بالمائة. وهوما جعلها تتذيل الترتيب الوطني لأول مرة. وهي نتائج غير محمودة أخرجت مصالح مديرية التربية من عنق الزجاجة وحيرت الجميع، سيما أولياء التلاميذ والأسرة التربوية التي وصفت ما حدث بالنكسة بعد أن توسطت النتائج الترتيب السنة الماضية.
وعن أسباب هذا الإخفاق، أكد رئيس مصلحة الامتحانات والمسابقات بمديرية التربية أن دواعي التراجع ناتجة عن الإضرابات في الفترة الأخيرة بالجنوب، خصوصا بعدما عرف الموسم الدراسي فترات متقطعة من الإضراب الذي دعت إليه النقابات المتعددة، ناهيك أن المنطقة شهدت ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة، أيام الامتحانات، ما أنهك حتى المكيفات الهوائية، فما بالك بالمترشحين مما أفقدهم التركيز. كما عرف الموسم عدم استكمال الدروس نظرا إلى الشلل التام الذي عرفته المؤسسات التربوية، مما انجر عنه تقديم دروس مكثفة وملخصة أحيانا أضرت بالطلبة، حسب قوله، ما انعكس سلبا على التحصيل العام، خصوصا وأن الامتحانات النهائية جرت في ظروف مناخية صعبة. كما طالبت الجمعيات بفتح تحقيق.
تواصل اعتصامات الطلبة المقصيين بشرق البلاد
ومحاولة تحطيم باب مديرية التربية في قسنطينة
و تواصل نهار أمس، ولليوم الثاني على التوالي، توافد الطلبة وأولياؤهم للاعتصام أمام مقر مديرية التربية في قسنطينة، لأجل الاستفسار عن جديد عملية إقصاء الطلبة المتهمين بالغش في مادة الفلسفة بالخصوص، وفي حدود الثاية زوالا اشتد الاحتجاج وحاول بعض الأفراد تحطيم الباب الرئيسي لمديرية التربية وسط، حالة من الفوضى والصياح تطلبت تواجدا مكثفا لمصالح الأمن، وكان غالبية الطلبة قد استعملوا وسائل التواصل الاجتماعي من أجل توحيد موقفهم الرافض ـ كما قالوا ـ
للإقصاء خاصة وأن الأولياء رموا بالكرة نحو الحراس والمراقبين، وقالوا أن طالبا دون سن 17 عندما يجد كل الطلبة في حالة غش فإنه سينساق إلى نفس المصير، ولم يفهم الأولياء لماذا تحدث الإعلام عن عمليات غش في كل الولايات وفي مختلف المراكز، ومع ذلك جاء الإقصاء في مدن كبرى معروف سكانها بكونهم مسالمين، أما الطلبة فلم يقنعهم تراجع وزارة التربية عن قرار الإقصاء لمدة 10 سنوات، وقالوا أن احتجاجهم سيتواصل إلى أن يعاد لهم ما أسموه بحقهم.
تيزي وزو تصمد أمام تراجع نتائج الباكالوريا وتستعيد عرش الريادة
و استعادت هذه السنة ولاية تيزي وزو عرش الريادة الذي تربعت عليه لأربع سنوات متتالية في نتائج الباكالوريا قبل أن تنتزعه منها ولاية بومرداس السنة الماضية، لتضيف إلى مشوارها الحافل تتويجا خامسا يعد الأدنى منذ سنة 2008، بتحقيقها نتيجة 60.95 بالمائة فقط، حيث لم تسلم الولاية من المخاض العسير الذي عرفته امتحانات الباكالوريا على المستوى الوطني لسنة 2013.
وانخفض عدد الناجحين وكذا النسبة المئوية المحققة في امتحانات شهادة الباكالوريا في ولاية تيزي وزو لسنة 2013 مكتفية هذه المرة بتحقيق نسبة 60.95 بالمائة التي أهلتها لتفتك المرتبة الأولى على المستوى الوطني نظرا إلى النتائج الكارثية المحققة في أسوإ موسم عرفه عهد إصلاحات بن بوزيد.
حيث بلغ عدد الناجحين 7678 متحصل على شهادة الباكالوريا من أصل 15540 مسجل. وقد احتلت ثانوية “عمر تومي” بتيقزيرت صدارة الترتيب الولائي بنسبة 81.69 بالمائة، تلتها ثانوية “اتباطة” ببلدية تيميزار في واقنون بنسبة 81.62 بالمائة، فيما حققت التلميذة “سعيداني صارة” أعلى معدل على المستوى الولائي بحصولها على 17.52. كما افتك 5 مترشحين آخرين معدلات تجاوزت الـ17، فيما بلغ عدد المتحصلين على معدلات تفوق 16الـ41.
وقد حذا نزلاء المؤسسة العقابية لولاية تيزي وزو حذو مترشحي التعليم النظامي بتمكن 38 نزيلا من افتكاك عقدة الباكالوريا من أصل 80 مترشحا، ما يعادل نسبة 47.05 بالمائة، مع الإرفاق بميزة التدهور المسجل عبر المستوى الوطني، حيث عودتنا المؤسسة على تسجيل نتائج باهرة تتفوق على تلك المسجلة بالتعليم النظامي في سنوات سابقة
عن جريدة الشروق اليومي