طرائق تدريس اللغة العربية في فصول محو الأمية (تعبير – قراءة – كتابة) في القسم
الطريقة المعتمدة والمقترحة في تعليم أنشطة اللغة وطريقة تناولها في الفصل
توزيع الوحدات ومجالاتها
01 – المرحلة التمهيدية : 17 حصة
الأسبوع الأول الأسبوع الثاني الأسبوع الثالث 6 حصص 6 حصص 5 حصص
التقديم والتسمية والتعرف التسمية والتعرف الملاحظة والتدرب
التعامل مع الأشياء المجردة التعامل مع الأشياء المجردة التعامل مع الوسيلة التعليمية
انطلاقا من المنزل إلى الفصل انطلاقا من المنزل إلى الفصل (الشكل الحرف و الصورة)
6 ساعات 6 ساعات 6 ساعات
18 سا
التعبير الشفوي والتواصل + التعبير الكتابي: وصف و تسمية أشياء في المحيط
( انطلاقا من المجسم أو الصورة أو النص ) أو طرح إشكال له علاقة بالموضوع (اركب )
انظر الجدول صفحة 16 ثم 20 من دليل كتاب اللغة العربية
ملاحظة : لا يمكن الاستغناء عن : دليل كتاب اللغة العربية – م 1 ج / م.و كتاب اللغة العربية – م 1 ج / م
القراءة :بداية من الجملة التي توصل إليها المتعلم في حصة التعبير الشفوي والتواصل فالصوت و وصولا إلى الحرف ثم تشكيله والتعامل معه ( رسم وتشكيل الحرف فتوظيفه ) أو استنطاق الصورة وقراءة النص من طرف المعلم قراءة مثالية معبرة يعقبها قراءات فردية مع تذليل الصعاب بأسئلة توضيحية ثم دراسة القواعد النحوية والصرفية ضمنيا دون تسميتها في المرحلة التمهيدية والأساسية وتسميتها في المرحلة الفعلية بأسئلة مقصودة لترسيخ القاعدة واستعمالها لغويا و انجاز التمارين اللغوية . انظر الجدول صفحة 17 ثم 21 من دليل كتاب اللغة العربية
الكتابة( خط + إملاء) : انطلاقا من الحرف الذي توصلت إليه وتعامل معه المتعلم يتم رسمه ومقياس الخط المعترف به في هذه الحصة (انقل بخط واضح ). العودة إلى الجملة أو النص قصد استخراج الكلمة أو الجملة المراد كتابتها مع اعتماد المنظور فالمسموع في هذه الحصة للوصول إلى نتائج منتظرة (استعمل)انظر الجدول صفحة 18/19 من دليل كتاب اللغة العربية
02 مرحلة التعلمات الأساسية
أنشطة التعلم المقررة في مرحلة التعلمات الأساسية بالترتيب(سبق التطرق لمعالجتها في الصفحة السابقة )
– التعبير الشفوي والتواصل
– القراءة
– الخط
– التمارين اللغوية التطبيقية
– نشاط الإدماج وإنجاز المشروع في نهاية كل وحد تعليمية
بعد الوصول بالمتعلم إلى معرفة إدراك الحروف وأصواتها والتعامل مع الكلمة فالجملة ووصولا إلى قراءة النصوص ، تم تقسيم هذه المرحلة إلى سبعة وحدات مع تسمية كل وحدة بعنوان مستقل دون الجزم إلى ترابط كل الوحدات في ما بينها وهذا ضمنيا ، قصد تحقيق مبدأ مزايا نظرية الوحدة ونظرية الفروع المشهورة في اللغة العربية[1]يتم العامل في هذه المرحلة بالكيفية المنتهجة في دليل كتاب اللغة العربية ص13
03 مرحلة التعلمات الفعلية
أنشطة التعلم المقررة في مرحلة التعلمات الفعلية بالترتيب (سبق التطرق لمعالجتها في الصفحة السابقة )
– القراءة
– التعبير الشفوي والتواصل
– الخط
– قواعد
– إملاء
– تعبير كتابي
– تمارين لغوية تطبيقية
– نشاط الإدماج وإنجاز المشروع في نهاية كل وحدة تعليمية .
انطلاقا في هذه المرحلة يعتمد المعلم كبداية لأنشطة اللغة مادة القراءة وهذا يعني انطلاق العملية برمتها بالاعتماد على نص القراءة واعتماد المقاربة النصية وهذا يستوجب القضاء على كل الإشكالات التي تعيق القراءة في هذه المرحلة (جهل الحروف وأصواتها ، التهجي وتقطيع الكلمات نسيان حركات الإعرابية وجهل لقواعد إملائية )
المقاربة النصية:
إن المقاربة النصية تقوم على أساس اتخاذ النص محورا تدور حوله جميع أنشطة اللغة فهو المنطلق في تدريسها وهو الأساس في بناء الكفاءات اللغوية .
والنص هو البنية الكبرى التي تظهر فيه كل المستويات اللغوية (صوتية ـ صرفية ـ تركيبية ـ دلالية) كما تنعكس فيه مختلف مؤشرات السياقية ( الثقافية الاجتماعية ) وبهذا يصبح النص أساس العملية التعليمية التعلمية بكل إبعادها.
– مفهوم المقاربة النصية :تتكون من لفظتين : مقاربة +نص.
– المقاربة : مجموعة التصورات والمبادئ والاستراتيجيات التي يتم خلالها تصور منهاج دراسي وتخطيطه وتقويمه.
– – النص : مجموعة جمل مركبة مترابطة تحقق قصــــدا تبليغيا وتحمل رسالة.
– لماذا نقارب ( نلجأ إلى المقاربة)؟
– لوجود نظريات كثيرة نختار منها الأقرب إلى تصورنا .
– المقاربة النصية : لها معنيان :
– المعنى الأول : اتخاذ النص محورا أساسيا تدور حوله جميع فــروع اللغة و المستويات اللغوية :الصرفية والنحوية ,الصوتية ,الدلالية,والأسلوبية .وبهذا يصبح النص ركيزة العملية التعلمية بكل أبعادها.
– المعنى الثاني : نحو النص؛أن يتخذ النحو مطية لفهــم النص, وإدراك تماسكه,وتسلسل أفكاره,والتعبير والاتصال بواسطته .
والمقصود بنحو النص تلك القواعد اللغوية التي لا تقصـد لذاتها,بل ندرك بها نظام اللغة ,والدور الذي تؤديه قوانينه- النحو – في مختلف أنماط النصوص المسموعة أو المقروءة أو المكتوبة.
يرتبـط ذلــــك بقاعدتين:
– تطور الموضوع :تسلسل الجمل في نسق واحد وانسجـــام ,وتتابع
وتطور الأفكار والمعلومات طبيعيا في النص .
تطور داخلي(العلاقة بين الجمل) وتطور خارجي (التأثير على المتعلمين).
المحمول : ما يقال عن الموضوع ,ويتمثل في المعلومات التي تكون جوابا عن الأسئلة والتعليمات التي يطرحها المربي (الأستاذ).
– شروط النص الجيد :
– الاتساق: مجموعة من القواعد الشكلية التي تربط العناصر اللغوية مــن أصغر وحدة (الجملة) إلى أكبر وحدة (النص كله).
– الانسجام :التآلف الشامل بين مركبات النص الدلالية والشكلية والتقـارب بينها .
أهمية المقاربة النصية :
– إسهام المتعلم في بناء معارفه بنفسه انطلاقا من عمليتي المـــــلاحظة والاكتشاف .
– التدرب على دراسة النص دراسة وافية تنضوي تحتها عدة مجــــالات المعجمية, التركيبية,الدلالية,التذوق.. ..
– يتفتح المتعلم على مبادئ النقد,وإبداء الرأي ,ويتربى على استخدام العقل في تقدير الأمور .
– يقوى لديه الميل للتعبير والتواصل الشفهي والكتابي فيتمكن من الإعراب عن حاجاته وأفكاره ,ويتفاعل مع الآخرين بصورة إيجابية .
– تعتبر المتعلم أساس العملية التربوية ,وتركز على التعليم التكويني ,وتعزز المشاركة والحوار.
– الإفادة من رصيد المتعلم وخبرته السابقة ,والعمل على تطويرها والبنــاء عليها انطلاقا من كون عملية النمو متكاملة.
– اعتبار اللغة وحدة متكاملة ومترابطة في فروعها .
– تعزز ثقة المتعلم بنفسه .
-خطوات المقاربة النصية :
– مرحلة الملاحظة : التعرف على النص,قراءة نموذجية ,قراءات فرديــــة
(فهم عام )وتعرف بوضعية الانطلاق.
– مرحلة بناء التعلم : مفاهيم ,مفردات ,تراكيب ,معارف ,تذليل بعض الصعوبات اللغوية لبعض الجمل والعبارات ,باللجوء إلى الإعراب أو الصـرف بهدف خدمة النص.
– حمل المتعلمين على استحضار قواعد اللغة ذهنيا أثناء القراءة .
– مرحلة تعميم الاستعمال: ترقية الأداء واستثمار المقروء من بعض جوانبه.
ـ تنفيذ نشاط باعتماد المقاربة النصية :
– تحديد الكفاءة المستهدفة من النشاط .
– إبراز بعض المؤشرات منه .
– حصر أهم المكتسبات التي شملها .
– وضعية الانطلاق : قراءة النص – إذا كان جديدا-
مراجعة النص – إذا سبق تناوله-
استخلاص المنطلقات (أمثلة ,بنيات).
– مرحلة بناء التعلم : المناقشة,الموازنة, استنتاجات,تدريبات…
– مرحلة الاستثمار والتقويم : عودة للنص ثانية من أجل التطبيق و الدعم.