قرر، أمس، المجلس الوطني للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “سنابست” في دورته المفتوحة التي انعقدت في ثانوية حسيبة بن بوعلي بالجزائر العاصمة، الدخول في حركة احتجاجية وطنية قابلة للتصعيد والتجديد، حيث تم الاتفاق على شل كل ثانويات الوطن لمدة يومين متتاليين ابتداء من 26 جانفي الجاري. وحسب السيد موسى بلكحل، المكلف بالتنظيم على مستوى النقابة، فإن خيار الإضراب تم بالإجماع خلال أشغال اجتماع المجلس الوطني التي تم استئنافها نهاية الأسبوع بفعل تماطل وزارة التربية الوطنية في الاستجابة للمطالب الشرعية المقدمة، واعتمادها المتواصل على الحلول الترقيعية لحل انشغالات الأساتذة، مُستشهدا على ذلك بتعطل أهم الملفات، وفي مقدمتها الاختلالات التي يتضمنها القانون الخاص، وانشغالات أساتذة الجنوب.
وبشكل من التفصيل، كشف ذات المتحدث عن أهم المطالب التي تُبرر هذا التصعيد الاحتجاجي، حيث أوضح تمسك نقابته بإعادة تصنيف الأستاذ الثانوي من الرتبة 13 إلى الرتبة 14، مع الترقية الآلية خلال المسار المهني، وتسوية وضعية أساتذة التعليم التقني، فضلا عن فتح مجال الترقية الإدارية، لاسيما في المناصب العليا بمديريات التربية، وحل انشغالات عمال الجنوب المتمثلة أساسا في تحيين منحة المنطقة على أساس الأجر القاعدي الجديد وبأثر رجعي من سنة 2008 ، بالإضافة إلى منحة الامتياز الخاصة بنفس الشريحة.
ويتزامن التوقيت الذي اختارته نقابة “السنابست” لتنظيم احتجاجها يومي 26 و27 جانفي، مع الحركة الاحتجاجية التي قررها مؤخرا اتحاد عمال التربية والتكوين “إينباف”، الأمر الذي من شأنه شل الدراسة في جل مؤسسات التربية بالوطن.
الوسومأخبار الدراسة