حوار مع راضية بن كروبة متفوقة في بكالوريا 2017

تتحدث الطالبة راضية بن كروبة المتفوقة في بكالوريا 2017 بمعدل 18.53 من ولاية مستغانم في هذا الحوار الحصري لموقع الدراسة الجزائري عن مشوارها الدراسي ككل و عن طريقة تحضيرها للبكالوريا من بداية الموسم الدراسي إلى نهايته .

1- حصلتي على تقدير ممتاز … فكيف كان شعوركي عند معرفتكي لمعدلك و من أخبرته أولا بالنتيجة؟

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين اما بعد ، الحمد لله الذي وفقني لهذا و حصلت على تقدير ممتاز حيث فرحة البكالوريا لا تضاهيها اي فرحة ، يعجز اللسان عن وصفها ، و اول من عرف النتيجة هي اختي الكريمة.

2- هل يمكنك أن تلخص لنا مشوارك الدراسي من الابتدائي للثانوي ؟

مشواري الدراسي كان حافلا بالنجاح ، بدأ في ابتدائية مسعود عواد بولاية غليزان حيث درست طيلة الخمس سنوات عند المعلمة ” سي محند صليحة ” بارك الله فيها لأتحصل على معدل 8.90 في شهادة التعليم الابتدائي ، يليها متوسطة الاخوة سوسي بولاية غليزان ايضا كنت دائما ما اتحصل على معدلات من 18 الى 19 ، ثم انتقلت الى ولاية مستغانم اين درست بثانوية بن زازة مصطفى ، و اخيرا تحصلت على شهادة البكالوريا بمعدل 18.53 الحمد لله.

3- كيف مرت بكالوريا هذا العام بشكل عام ؟

نوعا ما كانت هذه السنة طويلة جدا تحمل في طياتها مزيجا من التوتر و الخوف ، نظرا للتغييرات و القرارات المفاجئة التي تم اتخاذها هذه السنة ، اضافة الى تغيير نموذج الموضوع و لا ننسى ايضا تأجيل عرض النتائج.

4- متى بدأ تحضيركي الجدي للبكالوريا وكيف كان تحضيركي من بداية الموسم إلى آخره، كيف كان برنامجكي التحضيري كل يوم، و هل كنتي تفضلي السهر أم النهوض باكرا، و ما نصيحتكي لاستغلال العطلة الصيفية و العطل الأخرى في الموسم ؟

أنا ارى ان شهادة البكالوريا هي مجموعة من المعارف التي اكتسبها التلميذة خلال مسيرته الدراسية منذ البداية اي من الابتدائي ، بالنسبة للدراسة خلال العطلة الصيفية فهي غير مفيدة تماما لان التلميذ بحاجة الى الراحة حيث في شهر ماي و جوان نظرا للعمل الجدي يصبح غير قادرا على مواصلة الدراسة بسبب الارهاق ، لذا بدأت الدراسة بالتوازي مع بداية الموسم الدراسي و كنت أفضل الاستيقاظ باكرا للحفظ و في المساء دراسة المواد العلمية .

5- كطالبة علمية .. عادة ما تشكل اللغة العربية والفلسفة عائقا لبعض الطلاب فكيف كان تعاملكي مع المادتين ؟

اللغة العربية هي لغة القران الكريم ، كانت أحب مادة إلى قلبي لذا لم تشكل عائقا بالنسبة لي فبرنامج هذه المادة يتوقف على المعارف و المعلومات التي اكتسبها التلميذ في الطورين : المتوسط و الثانوي و ما هذه الا مراجعة لهذه المكتسبات . أما الفلسفة ، مادة جديدة بالنسبة لنا لكنها ليست صعبة إطلاقا يكفي أن نتحدى هذه المادة فقط و نتعامل معها بلغة الفهم لا بلغة الحفظ و هو الخطأ الشائع لدى أغلبية التلاميذ.

6- بالنسبة للمواد العلمية الأساسية الثلاثة كيف تعاملتي معهم في تحضيركي و أي المواد تحبذ؟

لم أجد أي صعوبات خلال دراستي للمواد علمية لأنها تعتمد على الفهم الجيد للدروس فقط و التدرب عليها من خلال حل التمارين السهلة من أجل ترسيخ المعلومات ثم الانتقال إلى التمارين الصعبة خاصة مادة الرياضيات التي كنت أعشقها .

7- كيف حضرت اللغات و التاريخ و الجغرافيا؟

تحضيري للغة الفرنسية و للغة الانجليزية كان منذ المتوسط الأمر الذي لم يجعلهما عائقان هذه السنة ، أما مادتي التاريخ و الجغرافيا ا عتمدت على الحفظ و الفهم معا ، لان هناك بعض الأشياء التي تحفظ و اخرى تتطلب الفهم .

8- ماذا عن الدروس الخصوصية و ما رأيك فيها و هل تنصح الطلاب الالتحاق بها ؟

اولا ، اشكر اساتذة الدروس الخصوصية و على رأسهم الأستاذ جادل ( استاذ مادة الرياضيات ) ، فقد كانت الدروس الخصوصية عونا لي من خلال الحصول على معلومات جديدة و إضافية لذا أنصح جميع التلاميذ بها.

9- ما أهم الكتب الخارجية و المواقع الالكترونية التي اعتمدتي عليها ؟

العلوم الطبيعية : حقيبة الأستاذ أحمد بوريش / سلاسل الأستاذ عقريب كمال + صفحته على الفيسبوك العلوم الفيزياء : موقع الأستاذ قزوري الرياضيات : الاستاذ نور الدين التاريخ و الجغرافيا : كتب الأستاذ محمودي عادل ( مصلحات و شخصيات / دروس ) الفلسفة : الأستاذ فورار سواء من خلال صفحته على الفيسبوك أو من خلال موقعه الالكتروني اضافة الى موقع الدراسة الجزائري و الموقع الاول للدراسة في الجزائر.

10- هل كنتي مواظبة على حضور الدروس في القسم طيلة السنة ؟

نعم بالتأكيد ، فهي مفيدة جدا حتى بعد مغادرة مقاعد الدراسة كنت في تواصل دائم مع الاساتذة.

11- هل من نصائح للطلبة المقبلين على البكالوريا الموسم القادم ؟

الإرادة هي عنوان النجاح ، لذا يجب على التليمذ المقبل على شهادة البكالوريا أن يضع الهدف المراد أمام عينيه حتى تحقيقه.

حاورها موقع الدراسة الجزائري.

أية استفسارات أو نقاشات يرجى طرحها أسفله في خانة التعليقات و المناقشات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *