أحمد الله تعالى على هذا النجاح أولا أما بالنسبة لشعوري (^^) فهو كشعور الجميع شعورا بالفرح والسرور ليس لاني تفوقت واحتللت مركزا مماثلا وإنما لأن المجهودات التي بذلتها طوال العام الدراسي لم تذهب هباء.بكل صراحة كنت اتوقع نتيجة مشرفة ولم أكن لأرضى بغير الامتياز لكن ليس هاته المرتبة ٠
على العكس تماما أخي مواضيع هاته السنة كانت في المتناول إذا ما قارناها ببكالوريا 2008 و2009 لا أنكر أن هناك نوعا من الأسئلة لم نعتد عليه بدأ يتخلل المواضيع وهي الأسئلة النظرية حتى في الرياضيات والفيزياء لكنها لا تشكل صعوبة إذا ما استعان التلميذ بالحرص أثناء الدرس.بالنسبة لي شخصيا لم أكن أعتقد أن المواضيع صعبة لأني اعتدت على حل مثل هاته الأنواع من التمارين وأعتقد بحكم مشاركتي الدائمة في المسابقات والأولمبياد لكن بالنسبة لأي تلميذ آخر يمكنه أن يتجاوز مثل هاته العراقيل بأمرين الحرص والإلمام بكل شارذة وواردة وهذا ما أنصح به المقبلين على شهادة البكالوريا لكن الانتباه لم أقصد التوسع الى غاية التيه بل قصدت التمحص في خبايا الدرس
فإن لم تكن مفيدة ساعة الامتحان فهي معرفة تضاف إلى رصيدك والأمر الثاني هو الجد وعدم اليأس فيستحيل أن ينكر أي ناجح أنه تعرض الى هبات من الإرهاق والملل وحتى الكسل أحيانا لكن عندما تضع هدفك أمامك وتتذكر أن هناك من ينتظر نجاحك وهو أنت بالدرجة الأولى عندها ستعاود الجلوس على مقعد الدراسة وفي كل الأحوال لا تنسى أمرا أنك تدرس نيلا للأجر والثواب وأنك ستأجر فتوكل على الخالق واستعن به ٠
كانت بداية مشواري الدراسي من مدرسة حوحة عثمان الابتدائية زاولت دراستي هناك لمدة ست سنوات أتممتها بالحصول على شهادة التععليم الابتدائي بمعدل 9.6/10 ثم انتقلت الى متوسطة عايب الدراجي أين حصلت على شهادة التعليم المتوسط بمعدل 18.94
وفي الختام انتقلت الى ثانوية محمد البح لخضر أين تعرضت إلى زعزعة خفيفة بسبب التهاون فانخفضت معدلاتي خلال السنة الأولى لكن سرعان ما استعدت المستوى المعتاد في السنة الثانية وواصلت كذلك في السنة الثالثة لأكمل الطور الثانوي بهذا النجاح
وأود هنا أن أتوجه بالشكر إلى كل معلم ومعلمة وكل أستاذ وأستاذة وكل حارس مدرسة وكل زميل وزميلة عرفتهم خلال مشواري الدراسي فكما يقول احد المشاهير ـ ليست الغاية من تجلب لنا العادة بل مشوار السفر ـ
لا أنكر أني بدأت التحضير لشهادة البكالوريا منذ أول يوم في السنة الثالثة ثانوي فأول ماقمت به هو أني وضعت خطوطا عريضة سرت عليها خلال السنة الدراسية وهي كالتالي استعن بالله عز وجل/نظم وقتك ولا تضيعه في أمر ستندم عليه/كن مواضبا وجادا
واعتمدت على المراجعة اليومية والتحضير المتواصل في بداية السنة لم أضغط كثيرا فلم أتعب نفسي لا بالسهر ولا بالنهوض باكرا لكن مع نهاية الثلاثي الأول تغير النظام فكنت أنهض باكرا لصلاة الصبح وأواصل الدراسة ولم أكن أطيل السهر
ملاحظة هامة:كثيرا ما يسألني التلاميذ عن النظام الذي اتبعته أو عن طريقة دراستي أو حتى كيف كنت أحفظ دروس التاريخ والجغرافيا أود أن اقول :إن لكل شخص طريقته ولكل فرد نظامه الخاص وعليه إيجاده بنفسه ولاضرر في الأخذ بتجارب الغير ٠
ههههههههههه بكل صراحة عانيت مع مادة الأدب داخل القسم لأسباب كثيرة لكن اعتمدت فيها على المراجعة الفردية والدروس الخصوصية والحمد لله أما مادة الفلسفة فركزت على فهم الدرس في القسم وتصحيح المفاهيم بدرجة أولى ثم جعلت من كتاب الفلسفة كتابي للمطالعة لأنه يحمل كل شاردة وواردة ومن جهة أخرى حضيت بدعم في الدروس الخصوصية وأتوجه بجزيل الشكر للأستاذة جزاها الله كل خير ٠
لا يمكن إنكار دور الدروس الخصوصية اليوم لأنها تقدم الدعم الكثير من خلال توفير وقت اضافي للمراجعة وحل التمارين لكنها قد تصبح نقمة في عدة حالات من بينها أن تتخذ كموضة أو كوسيلة للقاء الأصدقاء أو أن يكون عدد التلاميذ بها كثيرا لذلك على كل تلميذ أن ينخرط فيها إذا أحس بنقص في الفهم أو حاجة إلى الاستزادة وإلا فلا ٠
في الواقع لم ألق مشكلا كبيرا معها اعتمدت على فهم الدرس لأن هناك اسئلة تتكرر في كل المواضيع والإجابة عادة تكون من شرح الأستاذ كما خصصت أسبوعيا مدة زمنية لا تتجاوز 4 ساعات لحل مواضيع ٠
لا أعاني مشكلة في الحفظ لذلك كنت أحفظ في أي وقت وجدته مناسبا لكن أفضل الاوقات هي ما بعد الصبح والمغرب ٠
لا اعتمد كثيرا على الكتب الخارجية لكن يمكنني ان اذكر
الرياضيات:كتب الأستاذ صابور البكالوريا بين يديك
الفيزياء:الزاد/الممتاز
ملاحظة هامة: يجب كذلك الاستعانه بكل المواضيع والاختبارات المطروحة في النت ٠
نعم لكني تغيبت طيلة الشهر الأخير ـ ولكل ظروفه
اخترت الالتحاق بالمدرسة العليا للإعلام الآلي ثم نجحت في مسابقة الالتحاق بالمدرسة التحضيرية لدراسات مهندس فماذا ستختار بينهما و ما سبب اختيارك ؟
بكل صراحة الى حد الساعة لم أحسم امري بعد ولم اقرر لكن سيكون اختياري بناء على المكان الذي سأصل فيه الى أبعد ما يمكن ٠
ـ اختار فيما بعد المدرسة العليا للإعلام الآلي
ما تطلعاتك للمستقبل و هل لديك الرغبة في إكمال الدراسة بالخارج ؟
كغيري من الشباب لدي عدة طموحات لكن أسماها وبكل وضوح النهوض بالأمة الاسلامية / نعم أرغب في إكمال دراستي بالخارج خاصة في مجال المعلوماتية وعلم الحاسوب لأنه وبكل صراحة البلد في هذا المجال متأخر على الأقل ب25 سنة عن فرنسا و50 عن الولايات المتحدة الأمريكية واليابان ٠
الرحلة كانت رائعة وأفضل أن أبقي التفاصيل سرا ليكتشفها متفوقوا السنة المقبلة ٠
نصائحي لتلاميذ البكالوريا ولغيرهم
ـ1 توكل على المولى عز وجل ٠
ـ2 حدد هدفك ٠
ـ3 اعمل من أجل أن تظهر أفضل ما لديك ٠
ـ4 واظب واجتهد ٠
ـ5 اعلم أن كل نجاح قد يكون سببا لنجاح آخر أو طريقا إلى فشل ذريع ٠
ـ6 لا تتهاون ولا تغتر ٠
تمنياتنا لأمجد بالتوفيق في المدرسة العليا للإعلام الآلي و تمنياتنا لطلابنا الأعزاء بالنجاح و التفوق و التميز
موقع الدراسة الجزائري الموقع الأول للدراسة في الجزائر


