تلاميذ البكالوريا يتمرّدون !

تلاميذ بكالوريا
تلاميذ بكالوريا

شهدت بعض مراكز الإجراء في ختلف ولايات الوطن، فوضى عارمة وعملية تخريب طالت تجهيزات المؤسسات من قبل المترشحين الذين ثار غضبهم مباشرة عقب اطلاعهم على أسئلة مادة الفلسفة شعبة آداب وفلسفة، والتي وردت ـ حسبهم ـ صعبة، فحاولوا الاحتجاج بطريقتهم الخاصة في ساحة المؤسسة، في حين حاول مترشحون آخرون مغادرة قاعات الامتحان عنوة مما أدى بالبعض إلى الاعتداء بالضرب على حراسهم.

بكاء وصراخ وسط المترشحين

وفور سماعنا لخبر نشوب فوضى بمراكز الإجراء في اليوم الثالث من امتحان شهادة البكالوريا، انتقلنا مباشرة إلى مركز الإجراء عبد المجيد مزيان الكائن بالمحمدية الجزائر، وهناك التقينا بالعديد من التلاميذ الذين خرجوا من قاعات الامتحان بمعنويات محبطة، فكل واحد منهم راح يسرد لنا ما حدث في صبيحة أمس، في اختبار مادة الفلسفة، بحيث صرحت المترشحة (ج.س) شعبة آداب وفلسفة بأن ما حدث لها ظلم كبير، وعليه وفي حدود الساعة الثامنة و5 دقائق بالضبط حين سمعت صراخ المترشحات المنبعث من الحجرات، واللواتي قمن بالاحتجاج بصوت عال على صعوبة أسئلة مادة الفلسفة، مؤكدة بأنها حينها لم تستوعب ما يحدث فعلا وبعدها بلحظات أصبحت ترى بعض المترشحين وهم يهمون بمغاردة قاعات الامتحان في اتجاه ساحة المؤسسة، إلى درجة قيام بعضهم بتكسير الكراسي والطاولات و الرمي بها في الساحة، في حين حاول آخرون نزع العلم الوطني وأخريات قد أغمي عليهن من شدة القلق، لتضيف قائلة “حينها ارتبكت.. خفت.. ارتعبت ولم أستطع التحكم في أعصابي فبكيت.. لم أصدق ما يحدث، ورغم ذلك فقد رفضت مغادرة القاعة وشرعت في الإجابة على الأسئلة  “.

حراس اعتبروا ما حدث حالة “غش جماعية”

اقتربنا من المترشحة (ق.ك) التي أكدت في تصريحها أن الأسئلة قد وردت صعبة جدا ويمكن القول بأنها فعلا “تعجيزية”، مضيفة في ذات السياق بأنها لم تغادر قاعة الامتحان مثل بقية المترشحين، لكنها لم تستطع التركيز لأن المشاهد التي رأتها وحدثت أمامها لا تدفع على الأمل بقدر ما تدفع على اليأس والقنوط، مؤكدة أن بعض الحراس طلبوا منهم التوقف عن الإجابة كلية وعدم الاستمرار في ذلك، لأن ما حدث يعتبر بمثابة حالة من الغش الجماعية وتمرد، وأنهم سيرفعون تقريرا مفصلا للوزارة الوصية بكل ما حدث

حديث عن إعادة اختبار الفلسفة غدا الخميس

وخلال تواجدنا خارج المركز، التقينا بالمترشح (ش.خ) الذي صرح لنا بأن التلاميذ فعلا قاموا بتكسير الطاولات وغادروا قاعات الامتحان باتجاه الساحة، رافضين مواصلة الامتحان لأن الأسئلة قد وردت جد صعبة وليست في متناولهم، موضحا في تصريحه بأن حراسهم قد تدخلوا وقاموا بتهدئتهم وأقنعوهم بالعودة إلى قاعات الامتحان لاستئناف الاختبار والإجابة بالطريقة التي يرونها صحيحة، وذلك بعد مرور ساعة من الزمن من توقفهم عن اجراء الامتحان. ونفس الأمر حدث بمراكز الإجراء بمرازي بباب الزوار، زبانة بالجزائر وسط، الإخوة بودوة باسطاوالي بغرب الجزائر، بحيث حاول بعض المترشحين مغادرة قاعات الامتحان بالقوة تنديدا واحتجاجا على صعوبة الأسئلة، فتم منعهم منذ ذلك فدخلوا في مناوشات مع الحراس إلى درجة لجوء بعضهم إلى الاعتداء بالضرب على حراسهم. كما تم تسجيل احتجاجات بولايات تيزي وزو، البليدة، وهران، ميلة، قسنطينة وبومرداس.

وللاستفسار عن الموضوع من الجهة الرسمية، تنقلنا إلى مقر مديرية التربية للجزائر شرق، بحكم تواجد مركز الإجراء بنفس المقاطعة الجغرافية، بحيث أخبرنا عون الأمن بأن مدير التربية رشيد بولقرون، والمكلف بالإعلام والاتصال غائبان، في حين رفض الأمين العام بالمديرية التصريح لنا.

أسئلة العلوم سهلة ورفعت معنوياتهم بعد اختبار الرياضيات

وخلال الجولة الاستطلاعية التي قامت بها “الشروق” أمس، إلى بعض مراكز الإجراء في الجزائر، التقت ببعض المترشحين شعبة علوم طبيعة وحياة بالقرب من مركز الإجراء الأخويين حامية بالقبة القديمة، الذين أكدوا في تصريحاتهم أن أسئلة العلوم قد وردت سهلة وفي متناول الجميع، بحيث تمكنوا من الإجابة بطريقة صحيحة على الموضوع الثاني الذي ورد أسهل من الأول، على اعتبار أن الأسئلة قد جاءت مباشرة واضحة وغير تعجيزية، وقد شملت الفصول الثلاثة. مؤكدين بأن 4 ساعات ونصف كانت كافية للإجابة على كافة الأسئلة.

الأحرار يحطمون الرقم القياسي في الغش

وعلمت “الشروق” من مصادر مطلعة، أن الحراس المكلفون بمراقبة المترشحين بمركز الإجراء الإدريسي الكائن بساحة أول ماي الجزائر، قد ضبطوا 3 مترشحين أحرار، متلبسين بالغش، منهم مترشحة واحدة تم ضبطها تغش باستعمال تقنية البلوتوث، ومترشحان اثنان الأول ضبط يغش بالهاتف النقال والثاني أخرج مسودة ووضعها فوق الطاولة.

امتحان الفلسفة بعيون أساتذة المادة

التلاميذ اعتادوا على آلية التوقع والتكهن للأسئلة

أوضح أحمد حطاب، أستاذ مادة الفلسفة بثانوية عمارة العسكري في عنابة، أن الأسئلة لم ترد صعبة كما وصفها المترشحون، قياسا على ما يجب أن يتلقاه التلميذ من معارف ومهارات، وعليه فالمترشحون منذ 2008 قد اعتادوا على “آلية التوقع للأسئلة” التي عادت ما تسوق في المستودعات أو بالأحرى “بالڤاراجات”، وتكون صحيحة مبنية على معطيات، لكن هذا العام سقطت ثقافة التكهن أو “التڤزان”، واستردت الفلسفة طبيعتها وحقيقتها باعتبارها مادة تستوجب من المترشح الاستعداد واستحضار جميع مهارته العقلية لمواجهة الموضوع، وعليه فلولا الموضوع الثالث لقلت أن الفلسفة انتصرت، لأنه عبارة عن نص في سيرورة جمله وفقراته التي جاءت عبارة عن تساؤلات حول إشكالية الإدراك، في حين شروط بناء الاختبار الفلسفي تستوجب أن يختبر الموضوع لدى المترشح قدرة المشكلة والتحليل والبرهنة والاستنتاج، وأما الموضوع فلا يستجيب لهذه المعايير ولا يمكن للمرشح إبراز هذه القدرات.

الأمين العام بديوان المسابقات لـ”الشروق”:

لن نـُعيد اختبار الفلسفة والأسئلة وردت سهلة وفي متناول الجميع

أوضح عيسى ميرازي، الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أن احتجاجات التلاميذ المترشحين صبيحة أمس، في بعض مراكز الإجراء بالجزائر، على صعوبة أسئلة مادة الفلسفة غير مبررة وغير صحيحة، لأن المواضيع الثلاثة التي طرحت عليهم للاختيار قد جاءت من صميم البرنامج السنوي وفي متناول الجميع.

وأضاف الأمين العام للديوان في تصريح لـ”الشروق” أن الاحتجاجات التي شنها المترشحون قد وقعت ببعض القاعات بمراكز الإجراء في الجزائر، وبالتالي فهي محدودة، والسبب في ذلك أن بعض التلاميذ لدى اطلاعهم على المواضيع قد شعروا للوهلة الأولى بوجود صعوبة في الأسئلة، خاصة بالنسبة للتلاميذ الذين لم يحضّروا أنفسهم بشكل جيد، بحيث أضاف قائلا “و ما يجب التأكيد عليه في هذا السياق، هو أن الأسئلة لم ترد “تعجيزية” و إنما في متناول الجميع”. وفنّد عيسى ميرازي، الاشاعات التي تحدثت عن الغاء الاختبار وإعادته يوم الخميس، بحيث أكد بأن امتحان شهادة البكالوريا وطني، وبالتالي فلن يعاد الاختبار، وأما بخصوص الغش قال محدثنا بأنه لا يمكن الحديث عنه إلا إذا تلقى الديوان تقارير تثبت ذلك حقا.

قالوا أن الأسئلة كانت صعبة ومفخخة

أساتذة يطالبون بسلّم تنقيط خاص بمادة الفلسفة لـ”إنقاذ” التلاميذ

كشف عدد من أساتذة مادة الفلسفة أن امتحان البكالوريا للشعب الأدبية كان صعبا وفي غير متناول الطلبة، لأن الأسئلة لم تكن مباشرة، وكان الإشكال تحديدا  هامشيا، حيث أن هذا النوع من الأسئلة يوجه لطلبة الجامعات وليس لمترشحي البكالوريا.

طالب أساتذة الفلسفة وأساتذة التصحيح من الوزارة الوصية، ومن مسؤولي الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات، بوضع سلم تنقيط خاص واستثنائي لتدارك امتحانات البكالوريا للشعب الأدبية، حيث أكد الأساتذة أن جل التلاميذ وضعوا أوراق بيضاء، في مادة أساسية، وذات معامل هو الأول بالنسبة للشعب الأدبية، وأي نقطة اقصائية تعني الرسوب في امتحان البكالوريا.

وكشف أساتذة الفلسفة أن الإجابة عن المقالة التي يقول نص سؤالها: بماذا يتم التكيف مع الواقع بالعادة، أم بالإرادة؟ صعب جدا لمترشحي البكالوريا من ذوي المستوى المتوسط. وأكدوا أن هذه الإشكالية تعتبر سابقة في البكالوريا، كونه لأول مرة يطلب من المترشحين الإجابة على مقالة محورية هامشية وليس من صلب المواضيع التي كان يتلقاها التلاميذ في الأقسام.

وأكد الأساتذة أن أنسب حل هو تدارك السؤال الصعب بسلم تنقيط يخفف من معاناة المترشحين للبكالوريا شعبة آداب، سيما وأن هذه المادة هي أهم مادة بالنسبة لهم.

كواليس البكالوريا

محاولة انتحار مترشح بالطارف

عاشت أمس ثانوية بن يزار الحسين بالطارف لحظات درامية تسبب فيها مرشحو البكالوريا، شعبتا الآداب والتسيير والاقتصاد، الذين أثاروا فوضى عارمة بالثانوية لحظات فقط بعد توزيع موضوع الفلسفة، حيث أغمي على أكثر من 10 تلاميذ من بينهم 7 فتيات تكفلت مصالح الحماية المدنية بإنعاشهم بعين المكان. فيما أقدم تلميذ على الانتحار بطريقة بشعة جدا بعد قيامه بضرب رأسه على الحائط الذي اصطدم به، حسب بعض زملائه بسرعة فائقة. والغريب أن المعني أعاد الكرة ثانية وبنفس الطريقة مباشرة بعد عودته من المستشفى إثر نقله من قبل الحماية المدنية.

تخريب في مركز بن بعطوش بقسنطينة

تحولت الفوضى التي عرفتها مراكز الامتحانات، أمس، إلى تخريب في متوسطة بن بعطوش الكائنة بسطح المنصورة بقسنطينة، حيث، مباشرة بعد أن تسلم الطلبة أسئلة الفلسفة بالنسبة إلى أقسام الأدب والتي وصفت بالمعقدة قام بعض الطلبة بعمليات تخريب لزجاح نوافذ الأقسام والكراسي والمقاعد. وهو ما جعل الحراس ومصالح الأمن المتواجدة في عين المكان تتدخل، وتم إعادة المياه إلى مجاريها الطبيعية بصعوبة كبيرة حيث تواصل الامتحان وسط أجواء من التشنج وقلق الأولياء بالخصوص.

المترشحون بالشبلي يحتجون

شهد مركز الإجراء بن تواتي، بالشبلي بولاية البليدة، احتجاج المترشحين الذين نددوا بصعوبة الأسئلة الخاصة باختبار مادة الفلسفة شعبة آداب وفلسفة، بحيث قاموا بتكسير الكراسي والطاولات والاعتداء بالضرب على الحراس، مما تطلب تدخل مصالح الأمن للتحكم في الوضع. ليعود الهدوء إلى أقسام الامتحان، بعدما قرر المشرفون على سير الامتحان تمديد الوقت المخصص، حتى يواصل الجميع امتحانهم. مع عدم طرد أي من المتسببين في تلك الاحتجاجات. كما تم تسجيل محاولات غش جماعي خلال تلك الاضطرابات. وقد تم رفعها في تقرير من قبل رئيس المركز في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة.

تلاميذ يكسّرون زجاج قاعات الامتحان بوهران

أخرجت مواضيع امتحان البكالوريا في مادة الفلسفة التي أجريت أمس، العشرات من المترشحين النظاميين في وهران، إلى أفنية مراكز الإجراء، فيما أقدم البعض على أعمال تخريب طالت زجاج نوافذ في إحدى الثانوياتاحتجاجا على نوعية الأسئلة التي وردت في الامتحان، والتي وجدها هؤلاء صعبة بمجرد تصفحهم أوراقها، قبل أن يسارع طاقم الحراس إلى أساليب التهدئة اللينة ومخاطبة عقول المنتفضين الذين أعيدوا مجددا إلى أماكنهم وإلى جو الامتحان، وتفاجأ الحراس والإدارة في كل من ثانوية الأمير عبد القادر ببلدية بطيوة التي انطلقت منها شرارة الاحتجاج، ثم ثانويتي عبد الحميد بن باديس وبن عثمان الكبير الكائنتين بمدينة وهران، وأيضا في مركز إجراء آخر ببلدية عين الترك بالخروج الجماعي تقريبا للممتحنين من قاعات الإجراء واكتساحهم ساحات المؤسسات، قبل أن يتم منعهم من الخروج إلى الشارع ومغادرة مراكز الامتحانات كلية.

وإغماءات بسبب إصابة تلميذ في تلمسان

شهد أمس، مركز امتحان البكالوريا بمتوسطة مجاوي بالرمشي في تلمسان، حالة من الاحتقان بعد قيام الممتحنون بالمقاطعة الجماعية والخروج من الأقسام دقائق قليلة بعد توزيع أسئلة امتحان مادة الفلسفة، بحجة أن مضمون الأسئلة لم يتم التطرق إليه في البرنامج الدراسي بثانويتهم بعين يوسف. ولم تتوقف الحادثة عند هذا الحد بل وصل الأمر بأحد التلاميذ إلى ضرب يده مع النافذة الزجاجية، بعدما تم منعه وزملاءه من الخروج من القسم، مما تسبب في إصابته بجروح على مستوى شرايين يده اليمنى ونزيف خارجي، وهي الحادثة التي أثارت هلعا كبيرا وسط الممتحنين وسجلت العديد من حالات الاغماء، مما دفع بتدخل مصالح الأمن على عجالة حيث قدمت رفقة رئيس الدائرة ومدير التربية لتهدئة  التلاميذ  وتقديم الاسعافات للتلميذ المدعو (ع. ز رياض).

محاولة انتحار مترشح بالوادي بسبب الفلسفة

أقدم مترشح أمس على محاولة وضع حد لحياته بعد اكتشافه صعوبة أسئلة مادة الفلسفة الأساسية في شعبة الأداب والعلوم الإنسانية بمركز لامتحان ديدي صالح ببلدية الزقم بولاية الوادي.. المترشح بمجرد اطلاعه على الأسئلة، صرخ وفر هاربا وتسلق مسرعا جدارا، ثم حجرة دراسية محاولا إلقاء نفسه من السطح، لكن تدخل السلطات ممثلة في أعوان الحماية المدنية، وفتحهم مفاوضات معه إلى غاية وصول رئيس دائرة الدبيلة التي تتبعها المنطقة فقاموا بتهدئة المترشح وإقناعه بالاستمرار في الامتحان. كما شهد نفس المركز أمس نقل 4 حالات إغماء لمترشحين لمصلحة الاستعجالات بمستشفى الدبيلة من طرف أعوان الحماية المدنية.

مترشح يعتدي على حارس بكرسي في المسيلة

اعتدى مترشح في شهادة البكالوريا أمس بمركز الإجراء بمتوسطةا بن رشد ببلدية مڤرة ولاية المسلية على الحارس “ح.ج” 28 سنة باستعمال كرسي، مما تسبب له في عجز طبي بعد تضرر الضحية الذي نقل فورا إلى المستشفى وتقديم شكوى لدى وكيل الجمهورية الذي استمع للمتهم المسمى “ق.ي” 22 سنة المترشح في مادة أدب وفلسفة بعد أن ضبطه الحارس في حالة غش وبيده هاتفا نقالا يحتوى على  رسائل sms تتضمن أجوبة في مادة الانجليزية أرسلت من زميله له خارج المركز.

تتوسل كي لا تضع مولودها بالمركز

ظلت إحدى الحارسات بورڤلة تتوسل رئيس مركز امتحان شهادة البكالوريا أن يسمح لها بمغادرة المركز مخافة أن تضع مولودها بمركز الامتحان، أين رفض هذا الأخير، متحججا بالقانون، وأنه لا يتحمل مسؤولية ذلك، وأن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات هو المسؤول على وجودها بمركز الإجراء ليتضامن معها كل زميلاتها بعد ذلك في مشهد درامي.

سائق حافلة ينام بالمترشحين بورڤلة

غرق سائق حافلة في النوم بورڤلة ولم يتمكن من نقل المترشحين للبكالوريا، وكاد أن ينسف مصير خمسين تلميذا بعد التحاقهم بصعوبة قبل فوات الأوان بمركز الامتحان، حيث التحقوا بعد قرابة نصف ساعة من انطلاق الامتحان، خاصة وأن التلاميذ يقطنون بمنطقة نائية ينعدم فيها أي بديل للنقل.

مترشح واحد من المساجين البرواڤية

تقدم 127مترشحا من مؤسسة إعادة التربية بالبرواڤية لشهادة البكالوريا والغريب في الأمر أن كل المترشحين اختاروا شعبة الآداب والفلسفة نظرا لإحتوائها على كثير مواد الحفظ وهو ما يتناسب مع وضعيتهم إلاّ واحدا فقد اختار التقدم للإمحتان في شعبة العلوم التجريبة ما يعني أنه في حال نيله الشهادة فستكون نسبة النجاح في هذه المادة بالنسبة لهذه المؤسسة التربوية مائة بالمائة.

أولياء مثل التماثيل بالقل

أثناء جولتنا أمام ثانوية بنور محمد بالقل وجدنا رجال الأمن يطوقون المكان بعد أن حاول بعض الأولياء الوقوف أمام الباب والساعة لم تبلغ التاسعة صباحا في انتظار أول المنتهين من الإجابة على الأسئلة، حتى يأخذوها منه ويتمكنوا من إيصال الأجوبة عن طريق التكنولوجيا الحديثة آيفون خمسة هواتف آخر طراز، والكيتمان، علما أن المشرف على المركز خصص فتيات لتفتيش الطالبات المحجبات حيث تم حجز هواتف نقالة.

تفتيش المترشحين بالمراحيض في فرجيوة

لجأ الكثير من الطلبة الممتحنين في شهادة البكالوريا بمراكز الامتحان ببلدية فرجيوة إلى آخر طريقة تمكنهم من الغش كآخر حل، والمتمثلة في إخراج القصاصات داخل المراحيض، غير أن القائمين على المركز تفطنوا إلى هذه الحيلة وسارعوا إلى تعيين مراقب ومراقبة أمام مدخل دورات المياه لتفتيش المترشحين تفتيشا دقيقا لتجنب عملية الغش، الأمر الذي نتج عنه اكتشاف مئات القصاصات في أنحاء متفرقة من أجساد المترشحين لتنقطع بذلك آخر فرصة للغشاشين بعد الحراسة الشديدة من أجل ردع كل مترشح غشاش.

دراجة نارية في “الباك” بقسنطينة

فاجأت مترشحة من الأحرار نهار أمس الطلبة الممتحنين بثانوية طارق بن زياد بقسنطينة عندما خرجت قبل انتهاء بقية الممتحنين من امتحان الأدب شعبة الأدب والفلسفة، حيث وجدت صديقها صاحب دراجة نارية من النوع الضخم في انتظارها، فركبت من خلفه وراحا في طواف حول الثانوية إلى غاية انطلاق امتحان التربية الإسلامية بعد الزوال؟

توأم كفيف في الامتحانات بباتنة

أحصت مديرية التربية لولاية باتنة مشاركة 110 نزيل بينهم امرأتان بالمؤسسة العقابية لمدينة باتنة، وفرت لهم كافة الوسائل المادية والبشرية والحراسة على وجه الخصوص تفاديا لتسجيل نتائج لا تواكب المستوى مثلما حدث في السنوات الأخيرة لوجود تساهل في الحراسة وغض الطرف عن مفاضلة لهذه الفئة،كما تم تسجيل مشاركة 19 معاقا بصريا من ضمنهم التوأم الكفيف الحسن والحسين وهي أولى حالة على المستوى الوطني، وبين هذه الفئة ست تلميذات، وسبعة مرشحين من ذوي الإعاقة الحركية.

160 سجينا مترشحا بخنشلة

شارك ما يقارب 160 نزيلا بمؤسسة إعادة التربية بسجن بابار جنوب الولاية خنشلة في امتحانات شهادة البكالوريا وسط إجراءات أشرفت عليها الإدارة العامة للسجون أين تم توفير كل الأجواء الحسنة للسجناء الإناث منهم والذكور بغية إجراء امتحاناتهم في مختلف الشعب) فلسفة علوم تجريبية تسير واقتصاد والأدب العربي، في الوقت الذي أعطت فيه السلطات الولائية المدنية منها والعسكرية تحت إشراف السيد بوكرابيلة جلول والي الولاية إشارة الانطلاق الرسمي للامتحانات على مستوى مركز خلاف بشير بمقر عاصمة الولاية بعد أن التحق ما يزيد عن 9600 مترشح بمراكز امتحان الشهادة للدورة الجارية عبر 33 مركز منتشر ببلديات الولاية خنشلة.

الكهرباء “فال شرّ” في خنشلة

حُرم ما يزيد عن 2000 مترشح لشهادة البكالوريا لدورة جوان 2013 المقيمين بمدينة أولاد رشاش بخنشلة من المرجعة ليلة السبت إلى الأحد الماضيين، بعد انقطاع التيار الكهرباء على كامل أنحاء المدينة منذ الساعة السادسة مساء إلى غاية الساعات الأولى من فجر أمس الأحد بعد تدخل عناصر سونلغاز كما اضطرت العائلات المقيمة بالمدينة إلى المبيت في الظلام وتحت ضوء الشموع بعد أن انقطع التيار الكهربائي في ظروف غامضة تزامن مع انقطاع غاز المدينة أيضا.

“ناس الخير” تخترق مراكز الإجراء بمتليلي

في الوقت الذي قبعت فيه بعض السلطات المحلية في مكاتبهم وقاطعت الحدث الوطني المتمثل في البكالوريا عوض الوقوف إلى جانب أبنائهم، قامت جمعية ناس الخير بمتليلي ولاية غرداية مشاركة إخوانهم الممتحنين عبر مختلف مراكز البلدية وذلك بتوزيع الحلوى والأدعية والرفع من معنوياتهم.

عن جريدة الشروق اليومي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *