كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أنه سيتم التقليص في بعض الدروس غير المهمة أو الثانوية من خلال القيام بتلخيصها لربح الوقت، ومن ثمة عدم التأثير على محتوى المقرر السنوي الموجه إلى تلاميذ الأقسام النهائية، معلنة عن عدم إدراج أي إجراءات جديدة في امتحانات البكالوريا للعام الجاري.
وقالت الوزيرة على هامش زيارة الوزير الأول إلى ولاية ورڤلة نهاية الأسبوع، ردا على سؤال تعلق بالتأخر المسجل في بعض الولايات التي قاربت نسبة تقدم الدروس بها 10 أسابيع فقط، بأن مفتشي المواد يوجدون حاليا في الميدان حيث يعملون بالتنسيق مع الأساتذة خاصة أساتذة الأقسام النهائية، لتقييم مدى تقدم الدروس.
وأوضحت أنه قد تقرر التقليص في عدد الدروس غير المهمة أو الثانوية أو الدروس التي تضم نفس المفاهيم، من خلال تلخيصها وضمها مع تقديمها في حصة واحدة، مؤكدة في ذات السياق أن الأساتذة داخل الأقسام يسهرون أيضا على تلخيص المحتوى دون التأثير على صحة المفاهيم، بغية ربح الوقت، واستدراك التأخر الذي سجل بسبب إضرابات الأساتذة ،احتجاجات التلاميذ ببعض الولايات وكذا سوء الأحوال الجوية.
وشددت بن غبريت على أن هذا الإجراء بات معمولا به في كل الدول وليس فقط بالجزائر، وأن الهدف هو تلقين التلاميذ كل الدروس دون التأثير على المفاهيم مع الحفاظ على المستوى.
وجددت الوزيرة تأكيدها على أن نسبة تقدم البرامج قد قدرت بـ75 بالمائة، وبالتالي فإن عملية استدراك الدروس ممكنة جدا – حسبها-.
وشددت على أن الأسئلة التي ستطرح على المترشحين في البكالوريا ستكون مبنية فقط على الدروس الملقنة.
و بخصوص نتائج بكالوريا 2015، رفضت الوزيرة الكشف عن توقعاتها بخصوص نسبة النجاح في وقالت بصريح العبارة “من غير المعقول ومن المستحيل أيضا، التكهّن بنسبة النجاح في شهادة البكالوريا لهذا العام، ولا حتى في الأعوام القادمة مادمت على رأس القطاع”.