قرر المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، تعليق حركته الاحتجاجية التي دخلت أسبوها الثالث، بعد استجابة وزير التربية الوطنية شخصيا، لمطالب النقابة المطروحة وعلى رأسها قضية الأستاذ المفصول الذي أعيد إلى منصب عمله. بالمقابل قد أعلن الأساتذة عن استعدادهم لتعويض الدروس الضائعة.
تراجعت وزارة التربية الوطنية، عن قرار الخصم من أجور الأساتذة المضربين، بالمقابل فقد أعلنوا عن التزامهم بتعويض كافة الدروس الضائعة طيلة 3 أسابيع، خاصة في الوقت الذي قرر المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، تعليق الإضراب.
وقال الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة في تصريح له أنه قد تقرر أمس 22/10/2013، عقب عقد المجلس الوطني الطارئ بثانوية حسبية بن بوعلي بالقبة في الجزائر، تعليق الإضراب الذي شرع فيه بتاريخ الـ7 أكتوبر الجاري، وتواصل لثلاثة أسابيع، على اعتبار أن النتائج التي انبثقت وترتبت عن جلسة العمل التي جمعت وزارة التربية الوطنية، بالنقابة مساء أول أمس الاثنين، بمقرها الكائن بالمرادية، كانت إيجابية حين تراجعت الوصاية عن بعض قراراتها، وعليه فقد توج اللقاء بإعادة إدماج عضو المجلس الوطني للنقابة، وأستاذ مادة الإنجليزية العيدي محمد، في منصب عمله بداية من تاريخ فصله في الـ9 أكتوبر الماضي.
وأضاف المسؤول الأول عن الإعلام بالنقابة، أن وزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف، خلال نفس الجلسة، قد أعلن عن التزامه المطلق بعدم الخصم من أجور المربين المضربين، وبالتالي قد تراجع عن قراره بشرط التزام الأساتذة عبر مختلف المؤسسات التربوية على المستوى الوطني، بتعويض كافة الدروس الضائعة من المقرر الدراسي السنوي للتلاميذ المتمدرسين، خاصة وأن عدد الساعات الضائعة من البرنامج في مختلف المواد والشعب، قد تراوح بين 32 و80 ساعة في ثمانية أيام.
كما تعهدت الوصاية بمعالجة كل ملفات النقابيين المحالين على العدالة، بإعطاء أوامر صارمة لمدراء التربية لتسوية وضعيتهم حالة بحالة، وعدم عرقلة النشاط النقابي في حدود ما تسمح به القوانين، بالإضافة إلى أن الوزارة قامت بتنصيب لجنة ثلاثية لمعالجة الاختلالات التي قدمتها النقابة حول القانون الأساسي، بما في ذلك مصير المناصب الآيلة للزوال، على أن يكون أول اجتماع للجنة نهاية نوفمبر المقبل، وتفعيل لجنة طب العمل في أجل أقصاه 15 يوما.
وبخصوص ملف السكن، كشفت الوزارة عن المنشور الذي سيصدر قريبا الذي يعطي الحق في السكن لأساتذة المناطق الجنوبية، فيما راسل الوزير بابا أحمد وزير السكن والعمران لتسهيل حصول أساتذة الشمال على صيغ سكنية مناسبة، يضاف إليها التعجيل في تنصيب اللجنة الحكومة الخاصة بملف الخدمات الاجتماعية التي أوكلت لها مهمة جرد العقارات.
وفي تعليقه على النتائج المحققة، خاصة بعد اتهامهم من قبل وزير القطاع بشن إضراب لمصالح شخصية وتهديد الوصاية بمقاضاتهم، قال بوديبة إن العبرة بالنتائج، والإضراب الذي قاموا به أثبت نجاحه في الميدان. كما تبين في المقابل، حسبه، أنه لا يوجد طريقة أحسن من الحوار لحل المشاكل، وأن سياسة الردع والترهيب التي انتهجتها الوصاية أثبتت فشلها.
تراجع وزارة التربية جاء بأمر من رئاسة الجمهورية
و تدخلت رئاسة الجمهورية، أمس، لإنهاء الإضراب الذي شل المؤسسات التربية لـ4 أسابيع كاملة من طرف المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “كناباست”، وأمرت وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد بالاجتماع بممثلي المضربين والتوقيع على محضّر يتضمن الاستجابة إلى مطالبهم، على رأسها إعادة إدماج عضو المجلس الوطني المسرح من منصبه لولاية البويرة.
حيث سارع وزير التربية إلى تكليف رئيس ديوانه إلى دعوة أعضاء المكتب الوطني لـ«كناباست”، بهدف إبلاغهم بقبول الوزارة لمطالبهم والتوقيع على محضر يحوي تحديد رزنامة تحقيق انشغالاتهم على أرض الميدان. لكن الورقة التي قلبت اللعبة ورجّحت الكفة لصالح المضربين، أن الوزير عبد اللطيف بابا أحمد وافق على إعادة إدماج عضو المجلس الوطني للنقابة إلى منصب عمله.
وفي هذه الخرجة غير متوقعة، تكون “كناباست” تغلبّت على وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد بحماية من رئاسة الجمهورية، وبالتالي سيضعف موقف الوزير أمام شركائه الاجتماعيين وأمام أطراف النظام التربوي، على اعتبار أن بابا أحمد رفض إعادة العضو المفصول، لأنه بذلك سيضرب مصداقية قرار المجلس التأديبي في الصميم.
وإن كان وزير القطاع قد نجا من “مصيبة” البكالوريا ولم يسمح بالعفو عن التلاميذ الغشّاشين حفاظا على مصداقية البكالوريا، وترك القرار للجنة الوزارية المحايدة التي نصبها، فاحترم نتيجتها وفرضها على الوزير الأول الذي كان صاحب القرار بالعفو عن الغشاشين، لكن الوزير هذه المرة سقط “أرضا” ووافق على إعادة العضو المفصول إلى منصبه، رغم ملفه الأسود، حسبه.
وأمام هذا الوضع المتأزم، تكون وزارة التربية قد تلاعبت بحوالي مليوني تلميذ، حسب إحصائيات رسمية، بقوا في الشارع مدّة 25 يوما، وأضاعت عليهم دروسا كثيرة، سيكون تعويضها صعبا، حتى وإن توصلت الوزارة مع “كناباست” إلى تعويض الدروس الضائعة أيام السبت وأمسيات الثلاثاء من كل أسبوع، فالإقبال عنها سيكون ضعيفا، لأنّ التلاميذ وأولياءهم يرفضون دفع ثمن أخطاء غيرهم.
وكان مصدر مطلع كشف ، أنّ وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد أقسم بأغلظ الأيمان في جلسة جمعته بمديرين بالوزارة، بأنه لن يعيد الأستاذ المفصول إلى منصبه وهو العضو في المجلس الوطني لـ”كناباست”، باعتبار ملفه “ضرره” أكثر من “نفعه”، ولكون ملفه أسود في ولايتي المدية والبويرة، كما رفض الوزير إعادته إلى منصبه لكي لا يضرب مصداقية قرار مجلس التأديب الذي أصدر في حقه حكم العزل من المنصب وتوقيف راتبه، لكن النتيجة كانت صدمة كبيرة في الوسط التربوي.
ولم توضح وزارة التربية تركيبة هذا السيناريو الغريب الذي حرم التلاميذ، 25 يوما من الدراسة، بسبب ما يسميه الوزير إضرابا لـ”مطلب شخصي”، ويراه “كناباست” دفاعا عن الحرية النقابية، حيث لم يصدر بيان عن ديوان الوزارة، فيما رفض وزير التربية ومدير ديوانه وخلية الإعلام الرد على اتصالات الصحفيين للحصول على تعليق أو استفسار.
والله لا عدل في قرار العتبة طفرت في المقبلين على شهادة غير معترف به دوليا
السلام عليكم اخوتي الكرام انا قد تحصلت على شهادة الباكالوريا وانهيت دراستي الجامعية ولكن لا استطيع ان اقول ان ما يجري الان في الساحة التعليمية لا يهمني بل يهم كل فرد في هذا المجتمع وان لم تتدارك الوزارة هذا الامر ستحل علينا كارثة في السلك التعليمي والحل في نظري وضع حد لمصخرة الاساتذة اللذين نسوا انهم كانوا في يوم من الايام تلاميذ و طلبة و ارجو اقصاء كل استاذ يقوم بالاضراب و خاصة ان كان هذا الاضراب غير مبرر (رب عذر اقبح من ذنب) واطمئنوا يا وزارة التربية و التعليم فالاساتذة الراغبين في العمل كثيرون جدا …..اما عن العتبة فاعتقد انها ليست السبب في فشل المنظومة التربوية والسبب الحقيقي هو ادخال (المعريفة والرشوة والمصالح المشتركة و….)
ميقروش مليح و يزيدو يديرو اضراب و يحوسو ندو نتائج ملاح في الباك هاذي مكانش منها
خواي راحت في جيل 2014
يا أيها الوزير لا تنظر فقد إلى العاصمة زر معظم الولايات و لاحظ الفرق أستاذ لا يدرس و لا أي شيئ يلقي الدرس على المستوى النهائي في شعبة علمي ماهذا أين العدل تخترون أحسن أستاذة في العاصمة و المدن الأخرى لا و الله حرام و الله حرام و من بعد هذا كله يرجع الضغط للتلميذ لماذا أهكذا قال الله عزوجل .
هذا شيىء غير معقول التلميذ ضحية و الأستاذ له كل الحق في الإضراب و نهب الأموال لا تدريس و لهم يحزنون عدلوا إن الله لا يحب الظلم حسبنا الله و نعم الوكيل حسبنا الله حيبنا الله من الوزارة التي لا تحقق العدل
رسالة إلى وزير التربية الوطنية أرجوا و أتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى الوزير أحمد بابا أما بعد فبعد إنتهاء الإضراب و العودة التي طالت عند الأستاذة لحتجاج داما 3أسابيع و رغم تلك الطلبات من طرف الأساتذة غير أنها بأت بالفشل في البداية إلى حققت جميع الطلبات فمتى و كيف نستدرك الدروس و الضغوط من طرف أصبح حثميا من طرف الوزاة و السبب راجع أن يقع التلميذ ضحية الأستاذة و لهذا متى و كيف أن نستدرك كل الدروس يا أيها الوزيز و مع العلم أن العطلة الشتاء قد ألغيت لماذا نحن الثلاميذ نكون ضحية قاتلة و الآن أين حقوق الطلبة أين تلك الحقوق التي تسهر الوزارة على تطبيقها
حنا المقبلين في شهادة البكالوريا لي طفر فينا حنا لي كلش دوك ادورلنا كلش واعر انتقاما لينا بببففف
شوف كل شي اتطفر فينا حنا الضائعين حنا المقبلين في شهادة البكالوريا دوك الغش كامل اقلبه فينل بببففففف
يبدوا أن الوزير بابا أحمد ضعيف كسابقه بن بوزيد ولا خير فيه .يجب أن يتنحى عن منصب ليس في مستواه. أولادنا يضيعون وجمعية أولياء التلاميد تتفرج ولاتحرك ساكنا.فيا للعجب. عقمت أرحام الأمهات أن تلد وزيرا للتربية له قرارات شجاعة.
يا اخي العيب مهوش في الوزير العيب في الرئيس
كان الاجدر به يخصمو الاخر تاع شهر + اندار كتابي للاساتدة المضربين+ فصل نهائي لي مازال داير اضراب
راهم يلعبوا بمستقبل الاجيال من اجل مطالب شخصية بحتة حسبي الله و نعم الوكيل فيهم
تقليد اعمى للغرب