مادة اللغة العربية للسنة الثالثة 3 متوسط الجيل الثاني 2017/2018: مذكرة تحضير درس :
تحضير نص فرحة العام السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني: المقطع التعليمي: الآفات الإجتماعية ص 21 من الكتاب المدرسي الجديد.
التعريف بالكاتب :
أبو العيد دودو: (1934 – 16 يناير 2004) ولد في بلدية العنصر، جيجل بالجزائر، كان قاصا وناقدا أدبيا ومترجما، عمل أستاذا جامعيا، درس بمعهد عبد الحميد بن باديس ثم انتقل إلى جامع الزيتونة ومنه إلى دار المعلمين العليا ببغداد ثم إلى النمسا فتحصل من جامعتها على دكتوراه برسالة عن ابن نظيف الحموي سنة 1961م، درس بالجامعة التي تخرج منها ثم بجامعة كييل بألمانيا قبل أن يعود إلى الجزائر ويشتغل استاذا في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة الجزائر.
النص:
أسئلة الفهم:
1. لماذا كانَ التّاجر يفرَحُ بحلول رمضان المعظّم؟ لأنه كان يبيع بضاعته بأرباح مضاعفة
2. ما هي الشّروط التي من عادة التّاجر أن يُمليَها على زبائنه؟ كان يفرض عليهم شراء أشياء أخرى كأن يبيع الفول مع من يريد شراء السميد
3. ما مدى انتشار آفة الجشَع في المجتمع بناءً على هذا النّصّ؟ الجشع تفشى في مجتمعنا و صار يصاحب كل مناسبة فيقوم التجار بمضاعفة الأسعار ولاسيما في شهر رمضان الذي من المفروض هو شهر الرحمة
شرح المفردات:
الفكرة العامة :
- الجشع يعمي التاجر و يحوله محتالا.
- الجشع يحول التاجر إلى محتال
الأفكار الأساسية:
- التاجر الجشع و سبب فرحته بحلول شهر رمضان
- استغلال التاجر الشهر الفضيل في الربح لا العبادة
- اساليب غير شرعية للتاجر لتحقيق الربح
- فرحة التاجر الجشع بقدوم شهر رمضان لرفع الأسعار
- استغلال التاجر الشهر الفضيل في الربح لا العبادة
- احتيال التاجر الجشع على الزبائن واستغلال حاجتهم لفرض شروطه
المغزى العام من النص:
- القناعة كنز لا يفنى .
- لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى إليهما ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب.
– ذهبتَ لتشتري بعض الأغراض للبيت، فوجدتَ صاحِبَ الدّكّان يتصرّفُ مثل التّاجر الذي عرفتَه في الخطاب المسموع، فكان لكَ منه موقِفٌ.
– مِن أجل تمثيل الحوار بينك وبين التّاجر سيقوم زميلُك في الفوج الثُّنائيّ بتمثيل دور التّاجر الذي يعمَلُ على تبرير سلوكه باستمرار. وستقوم أنتَ بإسداء النّصائح المناسبة لجوابه كلّ مرّة.
في يوم من أيام شهر رمضان المبارك ذهبت لشراء بعض الأغراض فوصلت لبائع الحليب فوجدته يضاعف السعر ويفرض على الزبون شراء كيس من اللبن مع الحليب فسألته عن السبب الذي دفعه لهذا فقلت : لماذا تفرض علينا شراء اللبن مع الحليب ؟ فقال متعاليا : هذه هي التجارة أنا لا أرغمك على الشراء من عندي , ولكنك ترغمنا على شراء مادة لا نحتاجها قاطعته قائلا فأجابني قائلا :أنا تاجر و أريد أن أبيع كل بضاعتي لا أريد أن يتبقى منها شيئ فقلت : نحن في شهر رمضان شهر الرحمة وأنت تحتال علينا فهل تدرك عظمة هذا الشهر وهل تدرك قول نبيينا ” (رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى) أنت تخالف القانون و تخالف تعاليم ديننا فطئطئ التاجر رأسه ورفض الحديث و تخلى عن بيع اللبن مع الحليب
أُحضّر :
– استعن بالنّصّ الشّعري (الشَّرِيد)، لتحليل أسباب الآفات الاجتماعيّة الخطيرة.
للمزيد: تحضير جميع نصوص اللغة العربية سنة ثالثة متوسط الجيل الثاني