أكدت وزير التربية الوطنية نورية بن غبريت، استحالة التغيير في تاريخ امتحانات البكالوريا للموسم الدراسي 2015/2016، رغم أنها ستتزامن وحلول شهر رمضان
وأوضحت الوزيرة في تصريح لها على هامش زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية قسنطينة، أن تلاميذ النهائي سيمتحنون العام القادم في شهر رمضان.
بن غبريت، التي صرحت وهي في راحة نفسية تامة بعد قصف الوزير الأول عبد المالك سلال للتشكيلات السياسية ونقابات التربية ووضع حد للجدل القائم حول التدريس بـ«العامية، أكدت بخصوص الوضع العام لامتحانات البكالوريا للسنة المقبلة «لا وجود للخوف على الممتحنين لأن التلميذ سيكون مهيأ نفسيا لذلك، على عكس امتحانات السنة الحالية التي تعمدنا تنظيمها قبل الشهر الفضيل»، وأشارت إلى أن التغيير في تاريخ هذا النوع من الامتحانات يتطلب موافقة من الحكومة. وبخصوص الهجمات الشرسة من طرف التشكيلات السياسية ونقابات التربية على الوزيرة، بعد حديثها عن التدريس بـ«العامية»، ردت نورية بن غبريت قائلة «الوزير الأول رد عليهم اليوم ولا أدرى لماذا كل هذه الهجمات في وقت أنا أقوم فيه بمهمة كلِفت بها وأحببتها.. أتركوني ودعوني أكمل مهمتي ».
الوسومأخبار الدراسة بن غبريط