أكدت وزيرة التربية نورية بن غبريت اليوم الخميس 25 أوت أنه لن يتم حذف أية مادة من امتحانات شهادة بكالوريا 2017 وأن الاقتراحات التي تم الإجماع عليها مع الشركاء الاجتماعيين سوف تعرض لاحقا على مجلس الوزراء من اجل المصادقة عليها.
وأكدت بن غبريت أن ما أشيع بخصوص إلغاء مادة التربية الإسلامية من امتحانات شهادة البكالوريا “لا أساس له من الصحة” وأن هذا الموضوع “لم يتم التطرق إليه على مستوى الوزارة وإنما كان الحديث حول كيفية احتساب نتيجة بعض المواد”.
وأضافت أن الاقتراحات التي تم الاتفاق عليها مع أغلبية الشركاء الاجتماعيين حول شهادة البكالوريا تتمحور أساسا حول “عدم إلغاء أي مادة، إضافة إلى كيفية تثمين التقييم المستمر وتقليص عدد أيام الامتحانات والتطبيق التدريجي للاقتراحات”.
وأشارت الوزيرة إلى أنه سيتم “إعادة صياغة المقترحات مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي تم تسجيلها في مجلس الحكومة حول هذه المسألة قبل عرضها على مجلس الوزراء”.
وبخصوص المناهج المدرسية للجيل الثاني، نفت الوزيرة وجود أي تأخر في الكشف عن المحتوى الذي تمت صياغته سنة 2009 وتم توزيع الأهداف الكبرى للمناهج خلال الملتقى الذي نظم في شهر جويلية 2015 كما تم تكوين المفتشين لنفس الغرض، وأضافت بهذا الخصوص أن “التحسينات التي أدخلت على المناهج الجديدة لن تحدث تغييرات جذرية في قطاع التربية”.
في نفس السياق أشارت الوزيرة إلى أن الدرس الافتتاحي للدخول المدرسي الذي سيكون يوم 04 سبتمبر الداخل سيكون حول “البعد الإنساني والأسري لعدد من أبطال ثورة التحرير المجيدة”.