بن غبريت: تأخر في تقدّم الدروس يصل إلى 5 أسابيع

أساتذة
أساتذة

إعترفت وزيرة التربية الوطنية بأن هناك تأخّر في تقدّم الدروس في مختلف الأطوار التعليمية بين أسبوعين إلى 5 اسابيع في بعض المؤسسات التربوية، وقالت بن غبريت: “نعم يوجد تأخر بين 2 أسابيع إلى 5 اسابيع ، لكن سنحاول التدارك في الأسبوع الاول للعطلة الربيعية”.

وأكدت بن غبريت، أن أبواب المؤسسات التربوية ستبقى مفتوحة طيلة الأسبوع الأول من عطلة الربيع، بصفة اختيارية للطلبة الراغبين في استدراك الدروس المتأخرة، مضيفة بأن الأساتذة سيلتحقون بها بصفة عادية .في حين أكد بعض الأساتذة و الشركاء الاجتماعيون استحالة تعويض هذا التأخر في أسبوع واحد.

وبخصوص العنف في المدارس، أوضحت بن غبريت أن 80 من المائة من العنف سببه التلاميذ، مشددة على ضرورة تفتيش التلاميذ قبل مجيئهم إلى المدرسة من قبل أوليائهم، وعن عملية التلقيح ضد الحصبة التي أثارت جدلا كبيرا، أكّدت نورية بن غبريت، أن العملية جد عادية، وهي مبادرة أطلقتها وزارة الصّحة التي تتحمل المسؤولية الكاملة، مضيفة أن العملية شملت جميع المؤسسات التربوية ومست أغلب الطلبة باستثناء أولئك الرافضين لها.