كشف اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ أن عملية استدراك الحصص الضائعة جراء إضراب فيفري الماضي المفتوح، تسير بوتيرة بطيئة جدا، بسبب ضيق الوقت وعدم وجود قاعات فارغة، مما أدى ببعض الأساتذة إلى اغتنام فرصة ذهاب زملائهم في “عطل مرضية” إلى استغلال ساعات تدريسهم للتعويض بغية ربح الوقت لتحقيق التقدم في البرامج.
أوضح أحمد خالد، رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أنه رغم التزام الأساتذة في الأطوار التعليمية الثلاثة خاصة أقسام الامتحانات بتعويض الحصص الضائعة جراء الإضراب المفتوح الذي نظم شهر فيفري الماضي، والتلاميذ على حد سواء، غير أنهم واجهوا عدة عراقيل أهمها ضيق الوقت أمام نقص حجرات الدراسة، مما دفع ببعض الأساتذة إلى اغتنام فرصة ذهاب زملائهم الأساتذة خاصة الأستاذات في عطل مرضية قصيرة المدى، باستغلال ساعاتهم لاستدراك الدروس، بالإضافة إلى مواجهة بعض المربين صعوبة في برمجة حصص للتعويض بعد الساعة الخامسة مساء بسبب انعدام النقل بالمناطق الريفية والنائية أين تنعدم المواصلات.
وعلى صعيد آخر، توجه المسؤول الأول على الاتحاد، بطلب إلى رئيس الجمهورية المقبل، بضرورة سن قانون ينص صراحة على منع برمجة الانتخابات، سواء كانت رئاسية أم تشريعية، خلال فترة الدراسة، وذلك عن طريق تنظيمها خلال عطلة الصيف أي ابتداء من شهر جوان وإلى غاية شهر أوت، لعدم التأثير على السير الحسن للدراسة.