حددت وزارة التربية الوطنية تاريخ إجراء البكالوريا الرياضية في الرابع من شهر ماي المقبل، فيما تقرر إجراء البكالوريا التجريبية في 11 من نفس الشهر، والتي ستستمر لمدة أسبوع، في حين تم تخصيص الأيام المتبقيية والتي تصل إلى 15 يوما قبل التاريخ الرسمي لإجراء امتحان البكالوريا الرسمي للمراجعة .
كشفت مصادر حسنة الإطلاع أن الإمتحان التجريبي لشهادة البكالوريا سيكون في 11 من شهر ماي القادم، وهي الفترة التي تعقب توقيف الدراسة بالنسبة لكل تلاميذ الطور الثانوي، حسب ما أعلن عنه أمس الأول وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد، الذي أكد أن إيقاف الدراسة سيكون مع نهاية أفريل وبداية ماي. وأكدت مصادرنا أن امتحان البكالوريا الرياضية سيكون بداية من 4 ماي المقبل، حيث ستعمد بعض المؤسسات التربوية إلى توقيف الدروس من أجل ترك المجال للتلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا لاجتياز الامتحان الذي يقدر معامله بـ«1». وبعده بأسبوع يشرع مباشرة تلاميذ التعليم المتوسط في اجتياز امتحان «الرياضة» الخاصة بتلاميذ «البيام»، فيما يشرعون في اجتياز امتحان الفصل الثالث الذي يساعدهم على رفع معدل الانتقال إلى السنة أولى ثانوي، في 16 من ذات الشهر.
وأكد الوزير عبد اللطيف بابا أحمد، أمس الأول، أن الامتحانات الرسمية لن يتم تأجيلها، لكن بالرغم من هذا يبقى الخطر محدقا بوزارة التربية الوطنية، خاصة أن النقابات عادت إلى تشديد اللهجة مرة أخرى، وشرعت في المطالبة بأمور ملموسة، خاصة ما تعلق بالمحاضر المشتركة التي وقعتها مع الوظيفة العمومية بحضور الوزير لدى الوزير الأول المكلف بالخدمة العمومية. وتؤكد النقابات أن تطمينات الوزير بعدم وجود احتجاجات خلال الأيام المقبلة ليست مبنية على أي أساس، خاصة أن الإضراب الذي دعت إليه تم تعليقه وليس تجميده نهائيا، إذ من المحتمل أن تلجأ النقابات إلى الإحتجاجات من جديد في حال عدم وجود نية لمعالجة كل الإختلالات التي تضمنها القانون الأساسي، إضافة إلى تلبية كل الوعود التي أكدت وزارة التربية أنه سيتم تجسيدها قريبا.