استحداث شهادتي تقني وتقني سامي في التعليم المهني:
أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي عن إعادة النظر في مسار التعليم المهني باستبدال شهادتي التعليم المهني من الدرجة 1 و 2 بشهادة جديدة تدعى “شهادة تقني في التعليم المهني” تحمل نفس التصنيف لشهادة البكالوريا واستحداث شهادة أعلى من المستوى الخامس تسمى “شهادة تقني سامي في التعليم المهني” تعادل الدراسة سنتين في الجامعة بحيث يشرع العمل بهما ابتداء من سبتمبر 2017.
وحسب الوزير فإن “شهادة تقني في التعليم المهني” ستكون في طور واحد مدته ثلاث سنوات بالموازاة مع سنوات الثانوية وترتب في المستوى الرابع (صنف 8) في الشبكة الوطنية للتأهيلات وسيكون لها نفس تصنيف بكالوريا التعليم الثانوي.
وتهدف الوزارة من خلال ترتيب هذه الشهادة في شبكة التأهيلات وكذا المساواة في مدة الدراسة في هذا الفرع الجديد من تلك المحددة في طور التعليم الثانوي إلى جعل المسار “أكثر جاذبية” في نظر التلاميذ والأولياء لكونها تمنح لحاملها شهادة تقني في التعليم المهني تأهيلا مهنيا يسهل له بولوج عالم الشغل واكتساب معارف أكاديمية تسمح له بمواصلة تكوين إضافي للحصول على شهادة أعلى من المستوى الخامس امتدادا للفرع المتبع”.
بالاضافة لذلك أوضح مباركي أنه سيتم استحداث شهادة من المستوى الخامس خاصة بالتعليم المهني تسمى “شهادة تقني سامي في التعليم المهني” مدة التكوين بها 24 شهرا وترتب في المستوى 5 (صنف 10) ضمن الشبكة الوطنية للتأهيلات.
من جهة أخرى أعاب الوزير “عدم تدوين التعليم المهني ضمن بطاقة الرغبات التي تقدمها وزارة التربية لتلاميذ السنة الرابعة متوسط” مقترحا في هذا الإطار “تخصيص بطاقة رغبات للناجحين في شهادة التعليم المتوسط بحيث تدون فيها الرغبات التي يمنحها قطاع التربية من تعليم عام وتعليم تكنولوجي وعلمي الى جانب التعليم المهني الذي يفتح مجالا أوسع للاختيارات حسب قدرات وميول كل تلميذ”.