قال وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد، إن إيقاف الدروس بالنسبة للطور الثانوي سيكون في أواخر شهر أفريل، قصد منح فترة لمراجعة الدروس للتلاميذ المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا. وقال الوزير إن الإمتحان التجريبي لتلاميذ شهادة البكالوريا سيكون مع بداية شهر ماي وبعده مباشرة سيمنح التلاميذ مدة 20 يوما تقريبا للمراجعة، قبل اجتياز امتحان شهادة البكالوريا المقرر في الفاتح من شهر جوان القادم. وأكد الوزير أن فرضية تأجيل الإمتحانات غير مطروحة في الفترة الحالية، لأن عملية استدراك الدروس تسير بوتيرة عادية.
بابا أحمد يواصل تهربه من التلفظ بالعتبة ويؤكد للتلاميذ : لن تمتحنـوا إلا فـي الـدروس التي تلقيتموها
واصل وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد تهربه من التلفظ بمصطلح «العتبة»، مكتفيا بالقول «إن التلاميذ لن يمتحنوا إلا في الدروس التي تلقوها خلال العام الدراسي»، مؤكدا أن الأساتذة باشروا في تعويض الدروس التي تسبب في ضياعها إضراب النقابات. وتم توجيه تعليمات إلى المؤسسات التربوية قصد الشروع في عملية الإستدراك، خلال يومي السبت والثلاثاء، حيث أكد الوزير أنه لكل مؤسسة تربوية حرية اختيار الطريقة التي على أساسها يتم تعويض الدروس.وفي هذا الصدد، قال الوزير إن الوزارة اقترحت تعويض معدل الثلاثي الثاني بالفروض، قصد استغلال فرصة فترة الامتحان الممتدة من 2 إلى غاية 20 مارس في تعويض الدروس. وأضاف الوزير أن الوزارة متفائلة بتعويض الدروس، رافضا جملة وتفصيلا الحديث عن تحديد العتبة، مؤكدا أن التلاميذ على المستوى الوطني سواء في التعليم الابتدائي، المتوسط أو الثانوي سيمتحنون فقط في الدروس التي تلقوها. وبالنسبة للخصم من الأجور الذي شرعت فيه وزارة التربية ببعض الولايات، قال الوزير إن الوزارة عمدت إلى تأجيل هذه العملية إلى غاية الانتهاء من كل الإمتحانات، وهي الفترة التي من خلالها يتم مراقبة مدى تعويض الأساتذة المضربين للدروس، مشيرا إلى أن الأساتذة الذين طبق عليهم القرار تزامن إضرابهم مع فترة الحصول على رواتهم الشهر الماضي. وأكد الوزير في هذا الشأن أن الأساتذة الذين كانوا في إضراب وقام باستدراك الدروس الضائعة لن يتم الخصم من أجورهم.