منع الأساتذة من الاستفادة من عطل الخريف و الربيع و الشتاء

أساتذة
أساتذة

منع الأساتذة من الاستفادة من عطل الخريف و الربيع و الشتاء:

من المنتظر أن تطبق وزارة التربية الوطنية بداية من الموسم الدراسي القادم قرارًا جديدًا تمنع فيه المعلمين و الأساتذة من الاستفادة من عطل الخريف و الشتاء و الربيع.

وهذا حسب منشور وزاري جديد حول العطل والغيابات في قطاع التربية أكدت من خلاله وزارة التربية أن المعلم لا يمكن له أن يستفيد من عطلة الخريف أو الشتاء أو الربيع إن لم يستأنف التدريس قبل اليوم الأول من العطلة، حيث جاء في المنشور الوزاري أن كل موظف في قطاع التربية له الحق في عطلة سنوية واحدة مدفوعة الأجر والغاية منها هو السماح للموظف بالراحة قصد الاحتفاظ على صحته وتقوية قدرته للعمل من جديد.

فالمعروف أن موظفي الوظيف العمومي لهم الحق في ثلاثون يوما كعطلة في السنة، باستثناء الأساتذة و المعلمين حيث يستفيدون من راحتهم السنوية أثناء العطل المدرسية، غير أنهم مرغمون أثناء هذه العطل بالمشاركة في الامتحانات والتدريبات التكوينية سواء كمستفيدين أو كمؤطرين، إذا اقتضت الضرورة ذلك.

وحسب المنشور الجديد يستفيد الموظف المقيم بالصحراء من عشرين يوما زائد شهر أي ما يعادل 50 يوما، وبالنسبة للعطلة المرضية، أكد المنشور أن لكل موظف الحق في الغياب لأسباب صحية، سواء كان المرض مؤقتا أو طويل الأمد، كما لا يحق للموظف أن يتغيب عن العمل بدعوى المرض إلا بعد تقديم شهادة طبية.

أما بالنسبة لعطلة الأمومة، فتعتبر من التغيبات المدفوعة الأجر، وهي حق من حقوق الموظفات، مدة العطلة 14 أسبوعا متتاليا ابتداء من التوقف الفعلي عن العمل.

ما رأيك في هذا القرار ؟ ، شاركنا رأيك أسفله !

 

أية استفسارات أو نقاشات يرجى طرحها أسفله في خانة التعليقات و المناقشات.

5 تعليقات

  1. السلام عليكم: لا أدري لمادا هده القرارات العقيمة التي نتيجتها فقط إ ضعاف قدرات الأستاد الجسدية والفكرية من المفروض عدم إجهاد الأستاد فيما لايفيد لكي يكون أكثر عطاءا . مادا يفعل الأستاد في المدرسة أثناء العطل

  2. القرارات التي لا تصب في مصلحة الشعب دائما ما تكون عواقبها وخيمة، لأن حكومتنا غبية فهي تلجأ إلى مبدأ الصرامة و اللامبلاة في قراراتها و الأسوء انها تختار أشخاص مؤهلين للإطاحة بمستوى وطننا في كل المجالات ، لا استغرب ان كل قرارت الحكومة تخدم فئة معينة لتنال سخط الشعب ، ستسوء الأمور أكثر فأكثر لأن الحكومة تتمادى أكثر و هي تدوس على الشعب كأنه حشرة ، ربما لم يفت الأوان لإصلاح الأمور لكن بتغيير الفاسدين فنحن نحتاج لرجال يخدمون البلد و لا يخافون لومة لائم بل يخافون الله .

  3. andek l7a9e si vrais

  4. شاه شاه شاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *