مدير ديوان الإمتحانات: إلغاء “الإنقاذ” وراء تراجع نسبة النجاح في البكالوريا

 

وزارة التربية الوطنية
وزارة التربية الوطنية

بررت وزارة التربية الوطنية استقرار نسبة النجاح في البكالوريا هذه السنة بعدم اعتماد القطاع لنظام الإنقاذ، حيث أكدت أنه لو تم الاستناد على هذا النظام لتم تسجيل نسبة نجاح تقدر بـ54 بالمائة.

وكذا إضرابات النقابات المتكررة، معلنة أن عدد المترشحين الذين نالوا الشهادة بتقدير “ممتاز” قد بلغ 34 مترشحا. في الوقت الذي أكدت بأن نتائج البكالوريا قد تحسنت من حيث النوعية.

عرض المدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، إبراهيم عباسي، خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية الجزائر، نتائج الامتحانات المدرسية الثلاثة بالأرقام، بحيث أعلن أن نسبة النجاح في امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية قد بلغت 80 . 38 بالمائة في الدورة الأولى، لترتفع إلى 83.30 بالمائة بعد احتساب نتائج الدورة الثانية، فيما بلغت نسبت النجاح في امتحان شهادة التعليم المتوسط 59.54 بالمائة بتفوق الإناث على الذكور بنسبة نجاح قدرت بـ65.27 بالمائة.

معلنا بأن هذه النتائج أحسن من النتائج المسجلة السنة الماضية، فيما بلغت نسبة النجاح في امتحان شهادة البكالوريا 45.01 بالمائة.

وبخصوص تقييمه لامتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة، أكد المسؤول الأول على الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أن النتائج من حيث الكم لم تختلف عن المسجلة السنة الفارطة بتسجيل تحسن طفيف، غير أن النتائج من حيث النوعية قد عرفت تحسنا، بحيث نال 34 مترشحا شهادة البكالوريا بتقدير “ممتاز”، مقابل 5 مترشحين فقط في بكالوريا جوان 2013.

مضيفا بأن عدد المترشحين الذين حصلوا على الشهادة بتقدير “جيد جدا” قد بلغ 2710 مترشح، 15330 نالوا الشهادة بتقدير “جيد” و 49.253 مترشح نال الشهادة بتقدير “قريب من الجيد”.

في الوقت الذي أكد أن الإناث قد تفوقن على الذكور أيضا بحيث بينت الدراسات التي أعدتها الوزارة أن الفتيات يبذلن مجهودات أكبر من أجل أن يضمن مستقبلهن ومن أن أجل أن يضمن أيضا مكانة محترمة لهن في المجتمع، فيما احتلت شعبة رياضيات المرتبة الأولى بنسبة نجاح قدرت بـ72.33 بالمائة، تليها شعبة علوم طبيعة وحياة في المرتبة الثانية بنسبة نجاح قدرت بـ49.23 بالمائة، لتحتل شعبة تسيير واقتصاد المرتبة الثالثة بنسبة قدرت بـ48.06 بالمائة، تليها شعبة آداب وفلسفة بنسبة 34.98 بالمائة، فيما تم تسجيل تراجع شعبة تقني رياضي مقارنة بالنتائج المسجلة السنوات الماضية.

وشدد إبراهيم عباسي، بأنه لو لم يعرف الموسم الدراسي اضطرابات في الدراسة، بسبب احتجاجات النقابات المستقلة المتكررة، لكانت النسبة ستكون أحسن، معلنا أنه لو تم الاعتماد على “نظام الإنقاذ” بإنقاذ المرشحين الحاملين لمعدلات تتراوح بين 9.50 و10 على 20، لتم تسجيل نسبة وطنية تقدر بـ54 بالمائة، غير أنه لو تم الاعتماد على معدل 9 و10 على 20 في الإنقاذ، لتم تسجيل نسبة وطنية تقدر بـ63 بالمائة.

وأضاف مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أن عدد المترشحين الذين غشوا في امتحان شهادة البكالوريا قد بلغ 603 مترشح، في 15 ولاية، منهم من تم اكتشاف تورطهم بمراكز التصحيح ومنهم من تم اكتشافهم متلبسين بالغش بمراكز الإجراء، مقابل تسجيل 36 حالة غش في امتحان شهادة التعليم المتوسط و9 حالات غش في شهادة الابتدائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *