الكثير من الأساتذة في قطاع التربية حديثو العهد بمهنة التدريس، بعضهم التحق بالأقسام الدراسية منذ سنوات قليلة وآخرون ينتظر أن يلتحقوا بسلك التدريس خلال المسابقات تفتحها وزارة التربية الوطنية في كل سنة. ورغم أن الوزارة الوصية تبذل جهدها من أجل تكوين المعنيين وأغلبهم من خريجي الجامعات، إلا أن الكثير من أساليب التدريس يتعلمها الأستاذ من الممارسة اليومية للمهنة وبعد سنوات طويلة من الاحتكاك مع التلاميذ. ولعل هذه بعض النصائح التي تساعد الأساتذة على تسيير القسم الدراسي، والوصول إلى الهدف المنشود وهو تلقين التلميذ المعلومات التي يحتاجها في كل المواد.
– الالتزام الفطري بقوانين ومتطلبات مهنة التدريس، حيث يؤدى هذا الالتزام بالمعلم إلى إنتاج تعليم منتظم وهادف ومؤثر.
– أن يكون على درجة كبيرة من المرونة بحيث يستطيع الاستمرار في المهنة، فيكتسب المعارف والمهارات المختلفة التي يحتاجها في ممارسته عملية التدريس.
– أن يكون ذا شخصية قوية، يتميز بالذكاء والموضوعية والعدل والحزم والحيوية والتعاون والميل الاجتماعي.
– أن يدرك أن الموقف التدريسي عبارة عن موقف تربوي، لا بد أن يجري فيه التفاعل المثمر بينه وبين تلاميذه.
– أن يكون مثقفا واسع الأفق، لديه اهتمام بالقراءة وسعة الاطلاع، ومتذوقا ناقدا.
– أن يتسم بالموضوعية والعدل في الحكم والمعاملة، دون تحيز أو محاباة.
– أن يكون مثلا أعلى لتلاميذه، فبشخصية المعلم تبنى شخصيات التلاميذ، لذلك ينبغي أن يكون المعلم نموذجا يحتذى به للتصرف السليم في جميع المواقف التي تعترضه.
– أن يمتلك القدرة على ضبط الفصل، وشد انتباه التلاميذ لما يُدرّس، وحفظ النظام داخل غرفة الدراسة، وخلق مناخ مريح ومشجع على التعلم.
إعداد الأستاذة عقيلة طايبي.