مادة اللغة العربية للسنة الثالثة 3 متوسط الجيل الثاني 2017/2018: مذكرة تحضير درس :
تحضير نص شعوب شرق إفريقيا السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني: المقطع التعليمي: شعوب العالم ص 76 من الكتاب المدرسي الجديد.
التعريف بالكاتب :
ابن بطوطة:
النص: لكل شعب خصائصه التي تميّزه عن غيره من الشّعوب،وهذا التميّز يعود لجملة من العوامل المختلفة. يكشفها ابنُ بطّوطة في رحلته إلى شرق إفريقيا.
– أصغِ بِتركيز إلى الخِطاب المسموع، وسجِّلْ رؤوس الأقام المناسبة، لتُجيبَ عن الأسئلة:
أسئلة الفهم:
س_ أين تقع مقديشو ؟ ج_ هي عاصمة الصومال تقع شرق افريقيا
س_ أين تم استقبال ابن بطوطة ؟ ولماذا؟ ج_ بقصر السلطان لأنه يحب التعامل مع الفقهاء والقضاة وأهل الدين والعلم
س_ أذكر مميزات هذا الشعب؟ ج_ اكرام الضيف _ الاهتمام بالمساجد والعمران _ الاعتماد على السمك والموز _ المشي بدون نعال
س_ ماهو الانطباع الذي سجله ابن بطوطة على سلطان مقديشو؟وما صفات أهلها ؟
ج_ هو من البربر يتقن اللغة العربية يستقبل العلماء بقصره أما أهل مقديشو فيمتازون ببنية ضخمة يأكلون كثيرا يقدمون الطعام ثلاث مرات في اليوم
س_ اذكر مميزات جزيرة منبيسي الطبيعية ؟ ج_ بكبرها وكثرة أشجار الموز والليمون والأترج والجمون لا زرع لديهم
س_ علام يعتمدون في غذائهم ؟ ج _ على السمك والموز
س_ تحدث الكاتب عن المميزات البشرية لشعب منبيسي عددها ؟ ج_ هم أهل دين وعفاف وصلاح
س_ ما هي المادة التي يعتمدون عليها في بناء المساجد والبيوت ؟ ج_ الخشب
س_ ماذا يفعلون قبل الولوج للمسجد ؟ ج_ يغسلون أرجلهم من البئر
س_ إلى أين اتجه الرحالة بعد مينسيبي . ج _ إلى كلوا
س_ أين تقع وبم تتميز؟ ج_ هي مدينة ساحلية أهلها زنوج لهم شرطات في وجوههم بيوتها كلها خشب وسقفها من الديس وتنزل فيها الأمطار بكثرة
شرح المفردات:
البرابرة : اسم كان يطلق على شعبٌ الامازيغ وله لغته الخاصَّة أكثره قبائل تسكُن الجبال في شماليّ إفريقية ، أسلمتْ وشاركتْ في فتح الأندلس بقيادة أحد أبنائها طارق بن زياد
الزنوج : اِسْمٌ أَطْلَقَهُ العَرَبُ على العَناصِرِ السُّودِ الآتِيَةِ مِنَ الأَقْطارِ الإِفْريقِيَّةِ
الأترج : شجر يعلو ، ناعم الأغصان والورق .
والثمر ، وثمره كالليمون الكبَار ، وهو ذهبّي اللون ، ذكيُّ الرائحة ، حامض الماء .
الديس : جِنْسُ أَعْشابِ مائيّةٍ ، يُصْنَعُ منه الحُصْر
الفكرة العامة :
- وصف ابن بطوطة دويلات شرق إفريقيا و نظم الحكم والمجتمع والعادات والتقاليد لسكان المدينة، واحتفاءهم بالفقهاء والزوار وأهل العلم
- وصف الكاتب عادات و تقاليد شعب شرق إفريقيا ومدى اهتمامهم بالدين والعلم .
- وصف الرحالة ابن بطوطة لعادات وتقاليد بعض شعوب شرق افريقيا
الأفكار الاساسية :
- وصف الكاتب كرم وثقافة سلطان مقديشو وبيان سبب ضخامة سكانها
- بيان الكاتب مزايا جزيرة منسيبي وعادات سكانها
- مدينة كلوا وأصل سكانها ومميزاتهم
- إبن بطوطة في رحاب سلطان مقديشيو
- وصف الرحالة لـ جزيرة منسيبي وعادات سكانها
- إعجاب إبن بطوطة بمدينة كلوا وعمرانها الجميل
المغزى العام من النص :
- عراقة الشعوب بكرمها وتعلقها بأصلها.
- كل شعب لديه ثقافة وحضارة وهي ما تميزه عن غيره من الشعوب
أنتج مشافهة
– وَسِّع الفقرة الأولى من الخطاب المسموع، واعرِضها على زملائك بلغة سليمة وأداءٍ حسَنٍ.
كانت مقديشيو قد وصلت إلى ذروة الازدهار. فوصفها ابن بطوطة بـ “المدينة الكبيرة بإفراط” المليئة بالتجار الأغنياء، والمعروفة بالسلع ذات الجودة العالية التي تصدّر إلى دول أخرى بما فيها مصر. وأضاف بأن المدينة كانت محكومة من قبل سلطان صومالي ويعود أصله إلى البرابرة والموجود في شمال الصومال. يتحدث السلطان الصومالي بلغتين: اللغة الصومالية (المعروفة بلغة مقديشيو، باللهجة البنادرية الموجودة في جنوب الصومال) واللغة العربية، بنفس الطلاقة. كان عند السلطان عدد من الوزراء والخبراء القانونيين والقادة والخصوصية الملكية المتنوعة والّتي هي جميعاً تحت أمره.
بينما يصف أكلات مقديشو (الصومال)، والتي يقوم على حكمها السلطان أبوبكر ابن الشيخ عمر، بأن يعرض لكلمات الترحاب التي بعث بها السلطان فور علمه بمقدم ابن بطوطة ومن معه. فيدخل أحدهم قائلاً: «مولانا يسلم عليكم، ويقول لكم قدمتم خير مقدم»، (ثم وضع الطعام) وهنا يبرز دوماً الترحاب بتقديم الطعام.
«.. طعامهم الأرز المطبوخ بالسمن، يجعلونه في صفحة خشب كبيرة، ويجعلون فوقه صحاف الكوشان أو الإدام من الدجاج واللحم والحوت (السمك) والبقول. ويطبخون الموز قبل نضجه في اللبن الحليب، ويجعلونه في صحفه، ويجعلون اللبن المروب في صفحة، ويجعلون عليه الليمون المصبر وعناقيد الفلفل المصبر المخلل والمملوح والزنجبيل الأخضر والعنب قبل نضجه (ثم يصف العنب بعد نضجه معجباً بطعمه اللذيذ، وأنه يشبه التفاح لكنه صغير الحجم، مما يعتقد معه أن العنب لم يكن معروفاً في بلاد المغرب العربي في تلك الفترة)، وهم إذا أكلوا لقمة من الأرز، أكلوا بعدها من هذه الموالح والمخللات».
ثم يضيف جملة قائلاً: «الرجل الواحد من أهل مقديشو يأكل قدر ما يأكله جماعة منا».. وهو ما يكشف عن طباع سكان تلك البلاد.
أحُضّر
تعدّدت رحاتُ “ابن بطّوطة” وأسفارهُ إلى عديد البلدان في عصره، واستطاع أنْ يقفَ على كثير من مميّزات الشّعوب وعاداتها، وأنماط عيشها.
– استَعنْ بنصّ: “التّوارِقُ: التّاريخُ العريقُ” لِتستمتِعَ برحلة جديدة في مجتمع ثريٍّ بالعادات والتّقاليد والفُنون.
للمزيد: تحضير جميع نصوص اللغة العربية سنة ثالثة متوسط الجيل الثاني