أعلن أمس وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد انه سيلتقي “قريبا” بممثلي النقابات الذين هددوا بشن إضراب جديد في القطاع، مشيرا بأن وزارته أوفت بتعهداتها واستجابت لجميع مطالب النقابات.
وأوضح وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد للصحافة على هامش لقاء دولي حول “سياسات الصحة” في الجزائر نظمته وزارة الصحة أن “من المقرر تنظيم قريبا لقاء بمقر الوزارة مع النقابات التي تهدد باللجوء مجددا للإضراب من اجل الاستجابة لمطالبهم“.
وقال الوزير أن اللقاء من المقرر أن يجرى يوم 26 جانفي الجاري، مؤكدا أن هذاالتاريخ اختاره الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والنقابة الوطنية المستقلةلأساتذة التعليم الثانوي والتقني (سنابست) لشن إضراب، وقد انضم المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني (كنابست) أيضا إلى الحركة الاحتجاجية من دون تحديد تاريخ لبداية الإضراب.
وبخصوص هذا الموضوع، أكد الوزير أن دائرته الوزارية “تكفلت بكل مطالب“ النقابات، وأن المطالب التي مازالت عالقة هي من “صلاحيات” وزارات أخرى، مذكرا بأن “أبواب” وزارته “تبقى مفتوحة” للحوار مع ممثلي الأساتذة وعمال آخرين للقطاع. وأرجعت النقابات عزمها الدخول في اضراب إلى ما وصفوه بـ”الاختلالات” المتضمنة في القانون الأساسي الخاص و”عدم وفاء” الوزارة بوعودها.