قرر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”أونباف”، مساء أمس، الدخول في إضراب وطني بداية من 25 نوفمبر، وتنظيم مسيرات ووقفات احتجاجية في الولايات، في حالة عدم استجابة وزارة التربية لأرضية مطالب، أهمها تدارك المعلمين وأساتذة التعليم الابتدائي الذين زاولوا تكوينا في إطار اتفاقية بين وزارة التعليم العالي ووزارة التربية في رتبة أستاذ رئيسي.
و أمهلت الدورة الطارئة للمجلس الوطني لنقابة ”أونباف” وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد، مهلة كافية للرد على إشعارها بالإضراب وأرضية المطالب التي تلح على ضرورة الاستجابة لها، بدل سياسة الهروب إلى الأمام وتجاهل حقيقة انشغالات آلاف الموظفين في القطاع. وقال رئيس الاتحاد صادق دزيري لـ”الخبر”، إن ”دورة المجلس تفاجأت من عدم اكتراث الوصاية لحقيقة المشاكل التي تغرق فيها فئة كبيرة من العمال والأساتذة”،
وأضاف ”نحن نصر اليوم أكثر من أي وقت مضى، وبعد الخطاب الذي لم يحمل أي خطة عمل ميدانية من الوزير بعد آخر لقاء له مع الشريك الاجتماعي، على ضرورة أخذ الحقوق بالاحتجاجات والإضرابات، لأن الوضع لم يعد يحتمل”. ورفع ”أونباف” ستة مطالب عاجلة إلى الوصاية، في مقدمتها ضرورة ”تدارك معلمي وأساتذة التعليم الابتدائي الذين زاولوا تكوينهم في إطار الاتفاقية المبرمة ما بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية الوطنية، أو المتحصلين على شهادة ليسانس بإدماجهم في رتبة أستاذ رئيسي ومكون تطبيقا لمبدأ العدالة بين الأطوار”. بالإضافة إلى هذا، يتمسك الاتحاد، حسب صادق دزيري، بضرورة إنصاف المقتصدين، وكذا الأسلاك الآيلة للزوال
وندد المجلس بالتضييق على الحريات النقابية. وأمام هذا، تقرر الدخول في حركات احتجاجية ومسيرات ولائية، مع الدخول في إضراب وطني في حالة عدم الاستجابة للمطالب ابتداء من الـ25 نوفمبر.